كشف موقع "NBC" الأمريكي أن رئيس الولايات المتحدة المنتخب دونالد
ترامب اختار الرئيس التنفيذي لشركة إيكسون موبيل (Exxon Mobil)
ريكس تيليرسون مرشحا لمنصب وزير الخارجية.
وقال الناطق باسم ترامب، جاسون ميلير، في تغريدة على موقع تويتر، إن الإعلان عن وزير الخارجية القادم لن يتم قبل الأسبوع القادم على الأقل، ولكنه لم ينف الأنباء عن اختيار تيليرسون لهذا المنصب.
وبمجرد ظهور الأنباء عن ترشيح تيليرسون، بدأت الانتقادات في الإعلام الأمريكي ووسائل التواصل الاجتماعي؛ بسبب علاقة المرشح المحتمل مع الرئيس الروسي فيلاديمير
بوتين.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد تفاوض تيليرسون في العام 2011 حول عقد شراكة مع بوتين في مجال الطاقة، بقيمة قدرها الرئيس الروسي في ذلك الوقت بـ500 مليار دولار، حسب موقع "ذي هيل" الأمريكي.
وحصل المرشح لمنصب وزارة الخارجية في إدارة ترامب في العام 2012 على واحدة من أرفع الأوسمة الروسية، وهو "وسام الصداقة الروسي".
وكانت الصفقة بين "إيكسون موبيل" وروسيا علقت في العام الماضي؛ بسبب فرض العقوبات على الكريملين بعد تدخل روسيا في منطقة القرم عام 2014، ولكن الشركة قالت إنها ستستأنف الصفقة عندما ترفع العقوبات، الأمر الذي قد يساعد به استلام تيليرسون منصب وزير الخارجية.
وقالت صحافية في قناة "NBC" إن مصدرين أعلماها أن ترشيح تيليرسون سيعلن الأسبوع القادم، وأضافت أن نائب وزير الخارجية سيكون جون بولتون، وهو مندوب الولايات المتحدة السابق في الأمم المتحدة، أحد صقور المحافظين الجدد.
وتأتي هذه الأنباء حول ترشيح أحد حلفاء بوتين وزيرا للخارجية في إدارة ترامب بعد أيام من تقرير لصحيفة واشنطن بوست قالت فيه إن وكالة الاستخبارات الأمريكية توصلت إلى أن روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وأشارت إلى أنها دعمت ترامب من خلال عمليات قرصنة لإيميلات هيلاري كلينتون، وحسابات تابعة للحزب الديمقراطي الذي تنتمي له كلينتون.