وصف المحامي والنائب المسيحي بالتعيين، في مجلس الشورى
المصري السابق (الغرفة الثانية للبرلمان السابق)، ممدوح رمزي، العلاقة بين الأقلية المسيحية في مصر، ورئيس الانقلاب عبد الفتاح
السيسي، بأنها "
زواج كاثوليكي لا ينتهي إلا بالموت".
وقال رمزي: "ردا على الشائعة التي انتشرت في مصر بأن شهر العسل بين
الأقباط والرئيس السيسي قد انتهى.. نحن بيننا وبين الرئيس السيسي زواج كاثوليكي لا انفصال فيه".
وأضاف أن "الزواج الكاثوليكي لا ينتهي إلا بالموت".
وتابع في لقائه ببرنامج "صباح دريم"، عبر فضائية "دريم"، الثلاثاء، بأن "المسيحيين يدعمون الرئيس السيسي منذ البداية حتى النهاية"، مبرئا إياه من المسؤولية عن حادث الكنيسة البطرسية، بالقول إنه "ليس له دخل فيما حدث لنا".
وتأتي تصريحات رمزي في سياق اصطفاف قادة الكنيسة المصرية، وسياسيين ونوابا مسيحيين بارزين، إلى جانب السيسي، في محاولة تجاوز آثار حادث تفجير الكنيسة "البطرسية" على العلاقة بينهما.
وفسرت تقارير إعلامية ذلك بأنه يأتي في سياق صفقة عقدها السيسي مع الكنيسة، تتضمن منحها مزيدا من الميزات، مقابل وقوفها إلى جواره في مواجهة آثار ذلك الحادث، الذي أثار غضب الشارع المصري، بمسيحييه ومسلميه.
يذكر أنه تم تعيين ممدوح رمزي، وكان حينها نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، في مجلس الشورى السابق عام 2012، بقرار من الرئيس محمد مرسي، في 23 كانون الأول/ ديسمبر 2012، على الرغم من أنه دأب على أن يوجه انتقادات حادة إلى جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي مرسي إليها.
ولاحقا، قامت الهيئة العليا للحزب الدستوري الحر بفصل وإسقاط عضوية رمزي من الهيئة العليا للحزب، مبررة ذلك بانقلابه على الحزب، وتنصيب نفسه رئيسا له، وبعد إعلانه الترشح لمنصب رئيس الجمهورية باسم الحزب، دون تشاور مع قيادته.