حدد رئيس الوزراء
العراقي حيدر
العبادي، الثلاثاء، تاريخا رسميا للقضاء على تنظيم الدولة بشكل نهائي بالعراق.
وقال العبادي في مؤتمر صحفي بالعاصمة بغداد عقب اجتماع لحكومته، إن "بلاده تحتاج 3 أشهر للقضاء على تنظيم الدولة بشكل نهائي".
وأشار العبادي إلى أن "القوات العراقية تتقدم في الموصل، ولا وجود لأي جندي أجنبي يقاتل على الأراضي العراقية".
وأضاف أن "القوة الجوية العراقية (سلاح الجو) تمكنت من التصدي لنحو 900 سيارة مفخخة خلال الشهرين الماضيين بمعارك الموصل".
وحول موقفه من تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الذي وصف
الحشد الشعبي بـ"الميلشيات الطائفية"، أبدى العبادي رفضه للوصف، قائلا: "على
السعودية حل مشاكلها بعيدا عن العراق".
وتابع: "تشكيل الحشد الشعبي يتم تطبيقا للأمر الديواني (قرار حكومي)، الصادر في شهر شباط/ فبراير الماضي، وقانون الحشد يمنع انتشار السلاح خارج إطار الدولة".
وأقر البرلمان العراقي بالأغلبية في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، مشروع قانون "الحشد الشعبي" الذي خول فصائله بـ"استخدام القوة لردع التهديدات الأمنية التي يتعرض لها العراق، والقضاء على الجماعات المسلحة وعلى كل من يتعاون معها".
وتتهم منظمات حقوقية دولية "الحشد الشعبي" (الذي يشارك في معركة تحرير الموصل) بممارسة انتهاكات ضد المدنيين النازحين من المناطق السنية التي يتم استعادتها من تنظيم الدولة، وهو ما يرفضه الحشد.
وانطلقت معركة استعادة الموصل في 17 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بدعم جوي من التحالف الدولي.
ورافقت العمليات العسكرية، نزوح أكثر من 125 ألفا من السكان المحليين غالبيتهم من أحياء شرقي دجلة في الموصل، بحسب آخر إحصائية لوزارة الهجرة العراقية، تم نقلهم إلى مخيمات أنشأتها الحكومة الاتحادية وإدارة الإقليم الكردي شرق وجنوب الموصل.