قالت وسائل إعلام
مصرية، إن القاضي، والمستشار البارز
وائل شلبي أقدم على
الانتحار بعد يوم من حبسه للتحقيق في قضية فساد.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن شلبي، أمين عام مجلس الدولة المستقيل، انتحر داخل محبسه في
القاهرة، بعد أمر نيابة أمن الدولة العليا بتوقيفه أربعة أيام على ذمة التحقيقات بتهمة تلقي رشوة مالية لأداء عمل من أعمال وظيفته.
ووفقا للوكالة، فإن فريقا من نيابة أمن الدولة العليا توجه إلى محبس شلبي لمعاينة جثمانه، والوقوف على ملابسات وفاته.
يشار إلى أن القبض على شلبي، جاء بعد أيام من حبس جمال الدين اللبان، المدير العام للمشتريات والتوريدات بمجلس الدولة أربعة أيام على ذمة التحقيق قي القضية.
وقالت الصحف المحلية إن محققين عثروا على عملات مختلفة بينها الدولار، بقيمة إجمالية تصل إلى 150 مليون جنيه (8 ملايين و333 ألف دولار) في منزل اللبان، رجحت أن تكون رشى تلقاها من المقاولين والموردين المتعاملين مع المجلس.
وقال مجلس الدولة في بيان السبت، إن المجلس الخاص للشؤون الإدارية به قرر في اجتماع عاجل قبول استقالة شلبي.
وجاء في البيان أن لجنة شكلت برئاسة أحد نواب رئيس مجلس الدولة وعضوية بعض العاملين بإدارة التفتيش الإداري بالمجلس، وممثل لوزارة المالية وممثل للجهاز المركزي للمحاسبات "لفحص المستندات كافة، الخاصة بجميع العقود التي أبرمها مجلس الدولة خلال الخمس سنوات الماضية للوقوف على مدى مطابقتها للقانون".