تعدّ
قوات الخدمات السرية التي تتولى
حماية الرئيس الأمريكي من أقدم هيئات التحقيق الفدرالية، وتأسست في 1865؛ لإيقاف التزوير. وفق تقرير لـ"سي أن أن".
واستعرض التقرير تاريخ هذه القوة.
في 1898، تم تشكيل فريق لحماية الرئيس وليام مكينلي أثناء الحرب الإسبانية الأمريكية.
في 1908، تم تأسيس مكتب التحقيقات الفدرالي مع مجموعة من فريق حماية الرئيس ومحققين من دائرة العدل.
في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 1963، اغتيل الرئيس جون كينيد. ووفق تقرير وارن، فقد خرج بعض من فريق حمايته في الليلة السابقة، واخترق بعضهم البروتوكول بشرب الكحول.
لكن اللجنة قضت بعدم وجود سوء تصرف.
في 30 آذار/ مارس 1981، تعرض الرئيس رونالد ريغان لرصاصة أطلقها جون هينكلي، كما تعرض عضو قوات حمايته - تيموثي مكارثي - للإصابة أيضا.
بعد هجمات 11 سبتمبر، تم توكيل هذه القوات بالإشراف على الأحداث غير السياسية التي قد تكون أهدافا للإرهابيين.
بين عامي 2011 و2015، انخفض عدد الموظفين الدائمين في هذه الهيئة من 7024 إلى 6315.
بعد مزاعم بسوء تصرف يتضمن شربا للكحول وبائعات هوى، تم إعادة 11 عضوا في أبريل 2012 من كولومبيا، حيث كانوا هناك لأسباب أمنية قبيل زيارة الرئيس باراك أوباما.
في 3 تشرين الأول/ أكتوبر 2013، قتل عضو في قوات حماية الرئيس سيدة بعد فرارها، إثر اصطدام بحاجز تفتيش.
وفي شباط/ فبراير 2015، اختار الرئيس أوباما جوزيف كلانسي ليكون رئيس القوات، ليخالف التوصيات بتعيين شخص من خارج الهيئة لإحداث إصلاحات.
في 21 تشرين الأول/ أكتوبر 2015، أصدرت وزارة الأمن الوطني تنبيها، بأن موظفي قوات حماية الرئيس منهكة، وتُحمّل ما يفوق طاقتها. وبحسب التنبيه، فإن موظفين شوهدا نائمين أثناء فترة عملهما.