كشف تقرير للمخابرات الأمريكية عن احتمال قيام
تنظيم الدولة بهجمات إرهابية في كل من
المغرب وتونس، باستعمال العربات الكبيرة شبيهة بتلك التي استعملت في
هجمات نيس الفرنسية وبرلين الألمانية.
وبحسب صحيفة "الصباح" (يومية مغربية)، فإن
التحذيرات الأمريكية رجحت أن ينفذ متسللون من تنظيم الدولة عملياتهم في بلدانهم الأصلية إذا تعذرت عليهم العودة إلى أوروبا، خاصة التونسيين والمغاربة، لافتة إلى أن تكون عملية اسطنبول تمويها من التنظيم الإرهابي لتمكين مقاتليه من العبور إلى مقاصدهم، وإشارة إلى فعالية استهداف أماكن التجمعات الكبرى، كما حدث في الهجوم على سوق مستلزمات احتفالات رأس السنة ببرلين.
وأوضح تقرير "سي آي إيه" أن ما يقارب 30 بالمائة من المقاتلين الأجانب بتنظيم الدولة غادروا مناطق النزاعات بالعراق وسوريا عائدين إلى أوطانهم على غرار المجموعة التي ألقي القبض عليها، أخيرا، في الحدود التونسية الليبية.
يذكر أن الجزائر قامت، أخيرا، بتشديد المراقبة على حدودها مع تونس مخافة عودة "جند الله" لضرب المصالح الاستراتيجية بالبلد.
يشار أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية (جهاز أمني مغربي مختص في مواجهة الجريمة الإرهابية)، صرح بأن ما يقارب 1500 مقاتل مغربي انضم إلى تنظيم الدولة للقتال بالعراق وسوريا.