استقبل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بسخرية صور جمال وعلاء
مبارك، نجلي الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، خلال حضورهما مباراة ودية بين منتخبي
مصر وتونس.
وجاء في أحد التعليقات: "البرادعي رجع للظهور، جمال وعلاء مبارك في المدرجات بيشجعوا المنتخب، الإخوان في السجون، نلعب
25 يناير من الأول بقى".
وتداول النشطاء صور استقبال الجماهير لهما، وسعي الصحف المحلية المقربة من الأجهزة الأمنية لترويج أخبارهما ونشر فيديوهات لهما مع بعض الجماهير.
في السياق ذاته، اعتدت قوات الأمن على عدد من المشجعين، واعتقلت منهم 20 شابا؛ بحجة "الاعتداء على قوات الأمن، وإثارة الشغب، وإتلاف الممتلكات"، فيما نفى شهود عيان تلك الاتهامات، قائلين إن الأمن اعتقلهم بعدما هتفوا ضد جمال وعلاء.
وتم احتجاز المعتقلين بقسم أول مدينة نصر بالقاهرة، وتم عرضهم على نيابة المنطقة.
وقد تباينت ردود النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، بين الإحباط والسخرية والتحدي، عبر عدة وسوم، منها "#يناير_يجمعنا"، و"#ثورة_تاني_من_جديد" و"#ثورة_ما تمت"، خاصة بعد تزايد الصفحات الداعية لترشح جمال لرئاسة الجمهورية.
وقالت الحقوقية نيفين ملك: "ثورة يناير أسقطت للأبد، مشروع توريث آل مبارك #يناير_يجمعنا".
وقال الناشط الحقوقي أحمد عبد الباسط: "اتفرج يا شعب واخد على قفاه، تواجد علاء وجمال مبارك نجلي الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك بمدرجات استاد القاهرة لمتابعة مباراة مصر وتونس الودية المقامة حاليا.. ومهدي عاكف الرجل التسعيني يموت في سجون العسكر بلا تهمه".
وحول اعتقال 20 شابا من المدرجات، قال عبد الباسط: "الـ20 شاب دول من أنضف وأرجل شباب مصر، راحوا الإستاد بالأمس، وهتفوا للثورة ولشهداء مجزرة الدفاع الجوي، في نفس الوقت اللي كان فيه جمال وعلاء مبارك بياخدوا صور تذكارية في الدرجة الأولي الممتازة، طبعا الأمن علشان بيخاف من كل صوت، راح جري وراء الشباب في المدرج واعتقلوهم".
وقالت الصحفية فاطمة طارق: "علاء وجمال ابنا الطاغية مبارك -الذي جرّف مصر ونهبها وأفقرها 30 سنة- حرّان طليقان يشاهدان مباراة كرة قدم في ستاد القاهرة، وزهرة شباب مصر بالآلاف في المعتقلات".
وعلق الصحفي تامر أبو عرب: "الحنية، ومبادئ حرية التنقل، والحق في الحياة، والعفو عند المقدرة، والبلد اللي تسع الجميع مش بتظهر غير لما يبقى الكلام عن جمال وعلاء والوزرا الفاسدين ورجال الأعمال الحرامية".
وتابع: "لكن ساعة ما الكلام يبقى عن شباب الثورة وللا العيال اللي بتحلم بمستقبل محترم النسر اللي على قورتهم بيطير والتكشيرة بتطلع ومبنسمعش غير الكلام عن السحق والحرب وكسر الرقبة".
وعلق الناشط أحمد غانم: "قبل أيام من ذكري ثورة 25 يناير: اللصان جمال وعلاء مبارك في الاستاد والثوار في السجون أو في المنفى أو في القبور، سلام على شهداء مصر من التحرير لرابعة ومن محمد محمود للنهضة، حقكم لن يضيع، والقصاص آت ولو بعد حين".
وكتب عمرو الهواري: "بعد 6 سنين من ثورة 25 يناير، بعد الشباب اللي مات واللي اتصاب واللي اتحبس، قعدونا احنا في بيوتنا وخلونا نتفرج على جمال وعلاء مبارك في الاستاد".
وقال حاتم سلام: "وفي شهر يناير اللي هو مفروض إنه ميلاد الثورة، جمال وعلاء في المدرجات والثورة كلها في السجن! ما أروعك أيتها الثورة، لقد كانت حلم أضاعه الغباء، شيء ولا في الخيال. بس العجيب أن جمال ساب المصحف اللي كان علطول ماسكه في إيده".
وسخر حمدي مصطفى قائلا: "البرادعي رجع للعمل العام امبارح، وجمال مبارك رجع للمدرجات النهارده، رجعولنا حبيب العادلي ونلعب يوم 25 من أول وجديد".
وتعجب أحمد عبد الله، قائلا: "علاء وجمال، علاء عبد الفتاح في السجن، وعلاء مبارك بيحضر ماتش، جمال عيد بتتقفل مكتباته، وجمال مبارك بيحضر ماتش، إنها أوم الدونيا".