زعم المستشار الأعلى للقائد العام للحرس الثوري العميد حسين دقيقي، الأربعاء، عن وجود دور للسعودية في المحاولة الانقلابية الفاشلة التي وقعت في
تركيا تموز/ يوليو عام 2016.
وقال دقيقي إن "الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان نجا من الانقلاب الذي دبرته
السعودية ، حيث إن الروس أبلغوا أردوغان بمحاولة الانقلاب قبل ساعتين من وقوعه".
وأضاف المستشار وفق ما نقلته وكالة أنباء فارس
الإيرانية: "اليوم فهم الأتراك من هي السعودية، وأعلنوا أنهم يعترفون بالحكومة السورية".
وأوضح أن الأمريكان يدركون أن السعودية انتهى دورها، مضيفا : أن المجازر التي يرتكبها تنظيم الدولة تسببت في فضح السعودية أمام العالم.
وكشف العميد دقيقي أن "أمريكا تدرك أن السعودية فقدت زعامة العالم العربي فإنها تحاول السيطرة على مصر".
وزعم المستشار الأعلى لقائد الحرس الثوري أن زيارة رئيس روسيا لإيران ولقائه مع قائد الثورة لمدة ساعتين مؤشر على قدرة إيران، مضيفا أن "أمريكا تحاول حاليا أن لا تقع قيادة العالم الإسلامي بيد إيران وحسن نصرالله".
وتابع قائلا: إن "قدرة نظام الجمهورية الإيرانية وصلت إلى الحد الذي تقف فيه روسيا إلى جانبنا في القضية السورية، وهذا يدل على اقتدار وقوة إيران".
واعتبر حسين دقيقي أن محور المقاومة كان له تأثير على توجهات تركيا ومصر وروسيا.
وأوضح أن سوريا لو كانت توافق على المخططات الأمريكية لما كانت تواجه هذه المؤامرات والجماعات المسلحة.
وطالب المستشار الأعلى لقائد الحرس الثوري على ضرورة دعم تيار المقاومة على صعيد المنطقة لأن دعمها هو دعم تيار الثورة، مع تنفيذ توجيهات قائد الثورة باعتماد الاقتصاد المقاوم لحل المشاكل الاقتصادية في البلاد.