حذرت صحيفة "التايمز" من توجهات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد
ترامب وفريق إدارته، قبيل أسبوع من تسلمه زمام السلطة بشكل رسمي في البيت الأبيض.
وعبرت الصحيفة في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، عن تخوفها من وضع السياسة الخارجية في المرحلة القادمة، بعد رصدها لتصريحات كل من المرشح لمنصب وزير الخارجية، ريكس تيلرسون، والمرشح لوزارة الدفاع، الجنرال جيمس ماتيس، جلسات الاستماع في مجلس الشيوخ الأمريكي هذا الأسبوع.
وأضافت "التايمز" في افتتاحيتها، أن المرشحين كانا منقادين جزئيا بالرغبة في إرضاء مستجوبيهما، مستنتجة أنهما، إذا تم اختيارهما، فسيثيران مناقشات حيوية في الوزارة الجديدة بشأن روسيا وحلف شمالي الأطلسي (ناتو).
وقالت إن
الصين تحاول استثمار توجه ترامب لإلغاء اتفاقية التجارة مع الدول الآسيوية بالسعي إلى إنشاء تكتل اقتصادي للتجارة الحرة في آسيا.
وحذرت الصحيفة من حدوث صدامات بين الإدارة الأمريكية القادمة وبين الصين وإيران قد تصل إلى حد استخدام القوة العسكرية.
وقالت الصحيفة إن دعوة ترامب مرشحيه إلى أن "يعبرا عن نفسيهما وعن أفكارهما الخاصة"، عكس تناقضا داخل إدارته بشأن العلاقة مع روسيا، مشيرة إلى الاختلاف الحاد في وجهات النظر بينه وبين ثلاثة من مرشحيه الأربعة لتولى مناصب الأمن القومي، بشأن العلاقة مع روسيا والصداقة مع رئيسها فلاديمير بوتين.
ونقلت عن كل من تيلرسون والجنرال ماتيس والمرشح لادارة وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) مايك بومبيو، قولهم إن روسيا ليست صديقا طبيعيا للولايات المتحدة.
وقالت إن تصريحات تيلرسون، التي شدد فيها على أنه ينبغي على أمريكا منع الصين من الوصول إلى الجزر الاصطناعية التي أنشأتها الصين والمنشآت العسكرية التي نصبتها عليها، أثارت غضب الصين التي حذرت
الولايات المتحدة من "مواجهة مدمرة".