هل كان للمال وللمخابرات دور في هجوم "ملهى اسطنبول"؟

كشفت صحيفة تركية، الاثنين، عن معلومات مثيرة عثرت عليها الشرطة تتعلق بقضية الهجوم على "ملهى اسطنبول" تقود إلى استنتاج جديد عن دوافع منفذ الهجوم.

وقالت صحيفة "حرييت" في تقرير ترجمته "عربي21" إن "الشرطة ضبطت 150 ألف دولار في عملية لها بمنطقة سيليفري في اسطنبول تعتقد أنها قيمة مقابل الهجوم على ملهى اسطنبول".

وأضافت أن "الشرطة تعتقد أن الأموال، وليس الأيديولوجية، كانت الدافع الرئيسي وراء المذبحة التي وقعت في أحد أشهر ملاهي اسطنبول، ليلة الأول من كانون الثاني/يناير الجاري"، لافتة إلى أن "السلطات تعتقد أن هذه البيانات الجديدة قد تكشف عن دور لاستخبارات أجنبية وراء الهجوم".

وبحسب ما جاء في الصحيفة، فإنه تم اعتقال شخص على علاقة بهذا المبلغ، اعترف بأنه كان من المقرر إرسال هذا المبلغ إلى الأوزبكستاني عبد القادر مشاريبوف، الملقب بـ "أبو محمد الخرساني" بعد تنفيذه الهجوم، لكنه لم يكن موجودا في العنوان الذي حدده لتسليم الأموال.

وكانت الصحيفة ذاتها كشفت، السبت، عن معلومات جديدة تتعلق بمنفذ الهجوم على ملهى "رينا" منطقة اورتا كوي بإسطنبول في أعياد رأس السنة، والذي راح ضحيته 39 شخصا وعشرات الجرحى من جنسيات مختلفة.

ونقلت صحيفة "حرييت" عن مصادر في الشرطة قولها إن المشتبه به توجه بعيد الهجوم إلى منزل استأجره أواخر كانون الأول/ ديسمبر في إحدى مناطق اسطنبول، وقد حمل ابنه وفر تاركا زوجته وطفلته البالغة من العمر سنة وخمسة أشهر.