أجرى الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، اتصالا هاتفيا تناولا فيه قضايا عدة.
وقال البيت الأبيض في بيان، الاثنين، إن ترامب ونتنياهو "اتفقا على مواصلة تبادل وجهات النظر إزاء مجموعة من المسائل الإقليمية، خصوصا منها التهديدات التي تشكلها
إيران"، في أول مؤشر على تشدد الإدارة الأمريكية الجديدة إزاء طهران.
من جهته، أعلن مكتب
نتنياهو في بيان أن "رئيس الوزراء عبر عن رغبته في العمل بشكل وثيق مع الرئيس ترامب؛ لوضع رؤية مشتركة من أجل دفع السلام والأمن قدما في المنطقة".
وأضاف أن نتنياهو أكد أنه سيبحث مع ترامب في النزاع في سوريا، وأن "الأولوية الأولى لدولة إسرائيل هي مواجهة التهديد الذي يشكله الاتفاق النووي السيئ الذي أبرمته إيران".
واتفق ترامب ونتنياهو على "الاستشارة المقربة حول عدة مسائل إقليمية، منها مواجهة التهديدات التي تشكلها إيران".
وقال بيان البيت الأبيض إن الرجلين اتفقا، في أول اتصال هاتفي بينهما منذ تولي ترامب مهامه رسميا، على أن المفاوضات بشأن سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين يجب أن تكون "مباشرة".
وقال إن الرئيس ترامب شدد على أنه "لا يمكن التفاوض بشأن السلام بين إسرائيل والفلسطينيين إلا بشكل مباشر، وأكد أن الولايات المتحدة تعمل بشكل وثيق مع إسرائيل لتحقيق تقدم باتجاه هذا الهدف".
لكن بيان البيت الأبيض لم يأت على ذكر اقتراح ترامب نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وهي خطوة تشكل خرقا للتوافق الدولي بعدم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.