بالتزامن مع حلول الذكرى السادسة لثورة 25 كانون الثاني/ يناير واصل السياسيون
المصريون التعليق على أحداث الثورة وذكراها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما شارك عدد من الإعلامين المعارضين والمؤيدين للنظام في مصر.
أبو الفتوح
في هذا السياق قال رئيس حزب مصر القوية عبد المنعم أبو الفتوح مغردا: "في ذكرى أنقى ثورة لشباب وطن ضحى من أجل الكرامة والحريّة الرحمة لكل شهيد والحريّة لكل سجين والشفاء لكل مصاب وثقتنا في الله بانتصار مبادئ يناير".
البرادعي
وغرد السياسي محمد البرادعي: "أسئلة بمناسبة ذكرى الثورة: هل توافقنا على قيادة للثورة حتى تحكم في فبراير 2011؟ هل توافق كل شركاء الثورة على رئيس للوزراء في نوفمبر 2011؟".
وأردف: "هل توافقنا على مرشح رئاسي واحد يمثل الثورة في 2012؟ هل حاول شركاء الثورة أن يتوافقوا على 2012؟".
وتابع: "هل توافقنا على حرمة الدم بما في ذلك دم من نختلف معهم؟ حان الوقت لأصحاب الثورة أن يتعلموا من أخطائهم إذا أردنا أن تحقق الثورة أهدافها".
وأضاف: "ستبقى الثورة فخرا وشعلة مضئية لكل مصري حر. ثورتكم ياشباب محفورة في الوجدان. ستنتصرون مهما طال الزمن لأنكم أنتم المستقبل".
حمدين صباحي
وعلق المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي: "لم تكن مصر أجمل ولا شعبها أنبل مثلما شهدنا فى جنة #ميدان_التحرير طوال 18 يوما هي الأروع في تاريخ النضال الشعبي".
ونشرت حركة شباب 6 إبريل ألبوما من مشاهد
ثورة 25 يناير وقالت: "عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة إنسانية جاية لا بد".
أيمن نور
أما زعيم حزب غد الثورة أيمن نور، فنشر مقطعا قال إنه يعود إلى 21 يناير (كانون الثاني) 2011 وهو يطالب المخلوع مبارك بالرحيل قبل إعلان الثورة بأربعة أيام.
وقال أيمن نور عبر "تويتر": "الإيمان بالثوره يتطلب تلاحم عناصرها، اصطفاف أطيافها، التضحية من أجلها، تخلص من العداء، نبذ الكراهية، مد الجسور بين شركائها".
وتابع: "علمتنا 6 سنوات من الثورة أن العنف عدو الحياة، الكراهية نقيض الحرية، الإقصاء حاضنة الفرقة، الفرقة السبيل للفشل، الخوف من الآخر وهم، الوحده=نصر".
وأضاف: "من رحم ثورة خرجت ثورة مضادة، فشلت الثورة وفشلت الثورة المضادة، ومن رحم الثورة المضادة ستخرج الثورة، السيسي قائد الثورة المضادة سيفجر الثورة".
ماجدة غنيم
وقالت الأكاديمية ماجدة غنيم: "الثورات لا تنتصر بالضربة القاضية ولا تُهزم بها. سوف يتحقق التغيير حين تملأ الروافد مجرى النهر الذي حفرته الثورة. والشعب قادر".
وأردفت: "زوجي وهو قرب السبعين رقد على الأرض لما احتاجوا حد طويل لحرف اللام في كلمة إرحل، الجاكت اللي كان لابسه يومها بقى أعز قطعة عنده".
سلامة عبد الحميد
وعلق الصحفي سلامة عبد الحميد: "الثورات لا تموت لأنها أفكار والأفكار باقية.. الثورات لا تفشل طالما لم يفقد الثوار الحلم.. الثورات حق والحقوق لا تضيع".
الحسيني
وقال الاعلامي الموالي لسلطات الانقلاب يوسف الحسيني عبر وسم "25 يناير بالنسبالك إيه": "أروع وأنزه وأشرف وأرقى وأنبل وأطهر حدث سياسي مر على #مصر في التاريخ الحديث صنعت مستقبلا لمن تنكروا لها فيما بعد".
وتابع: "25_يناير ستظل محفورة في عقل وقلب ووجدان الملايين بل وأجيال قادمة ستؤمن بها وتدافع عن أهدافها حتى تتحقق".
سليم عزوز
وقال الكاتب سليم عزوز عبر "فيسبوك": "كل القوالب القديمة لا تصلح لقيام ثورة جديدة.. كل الزعامات القديمة انتهى عمرها الافتراضي.. على الشباب ألا يهتم بالحركات والجماعات والتنظيمات فقد صارت جميعها عبئا على الثورة بل وعلى العمل الوطني العام".
وتابع: "إذا كان تنظيمك عقبة في طريق الثورة فاتركه. فالتنظيمات كانت طول الوقت إلا في استثناءات قليلة جزءا من أنظمة الاستبداد. عزتك في وطن حر وليس في تنظيم خانع!".
عبد الرحمن يوسف
وغرد الشاعر عبد الرحمن يوسف: "سأهنئكم بثورة يناير بعد أن نطوي هذه الصفحة السوداء... قريبا إن شاء الله".
الجوادي
وعلق مستشار الائتلاف العالمي للمصريين بالخارج محمد الجوادي: "ليس على الله بعزيز أن ينتصر المظلوم وأن ينكسر القيد وأن يظفر الحق وأن يرعوي الشر وأن يهتدي الضال وأن يرفرف العدل".
ممدوح حمزة
وقال الناشط السياسي ممدوح حمزة: "عيش حريه عدالة، كل من يرغب في التقرب لنظام الحكم الحالي والانتفاع أصبح الطريق معروفا ومجربا: العن ثورة يناير وخون المشاركين والداعمين لها".
وتابع: "في عيد الثوره السادس تحيه واحترام: لأرواح شهداء الثورة وأهاليهم لمصابي الثورة للمسجونين ظلما ولن تضيع تضحياتكم".
علاء الأسواني
وقال الكاتب علاء الأسواني: "هذا الشاب لن أنساه. بالجينز وبلوفر أسود. قتله قناصة الشرطة عند الجامعة الأمريكية في جمعة الغضب. كما حملناك على أكتافنا سنحقق حلمك حلم الثورة".
وتابع الأسواني: "منذ ستة أعوام خرج أنبلنا وأشجعنا ليطالبوا بالحرية والكرامة. البعض خان الثورة والبعض تآمر عليها لكن الثورات لا تنهزم. الثورة مستمرة ومنتصرة".