علق
البيت الأبيض على شمل حملة "غرين كارد" في قرار الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب، حظر دخول رعايا دول إسلامية إلى الولايات المتحدة.
وقال إن "حملة البطاقات الخضراء الأمريكية بحاجة إلى فحص إضافي، قبل أن يتمكنوا من العودة إلى الولايات المتحدة".
من جهتها، قالت متحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، وفي وقت سابق، إن الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب يشمل بالفعل حاملي البطاقة الخضراء، التي تسمح لهم بالإقامة الدائمة بشكل شرعي في الولايات المتحدة.
وقالت جيليان كريستنسن: "سيحظر الأمر التنفيذي دخول حاملي البطاقة الخضراء".
وفي وقت لاحق سعى مسؤول كبير في البيت الأبيض إلى توضيح الموقف، قائلا إن حاملي البطاقات الخضراء الذين غادروا الولايات المتحدة ويريدون العودة سيتعين عليهم زيارة السفارة الأمريكية أو القنصلية الأمريكية للخضوع إلى فحص إضافي.
وأضاف المسؤول: "سيسمح لهم بدخول الولايات المتحدة مرة أخرى بعد عملية فحص روتينية"، وفق تعبيره.
من جانبها، انتقدت مانا ياجاني وهي محامية مختصة بقضايا الهجرة في هيوستن وتعمل مع الرابطة الأمريكية لمحامي الهجرة، قرار ترامب.
وقالت إن موظفي الهجرة والجوازات في الكثير من المطارات لم يكونوا على دراية بالأمر التنفيذي في الساعات المبكرة من مساء أمس السبت.
وأضافت ياجاني: "هؤلاء أشخاص يأتون إلى هنا بصورة قانونية. لديهم وظائف وسيارات هنا".
وأشارت إلى أن من حصلوا على تأشيرات -من دول ذات أغلبية مسلمة- مروا بالفعل بتدقيق في خلفياتهم وبياناتهم من السلطات الأمريكية.
اقرأ أيضا: قاضية أمريكية تمنع ترحيل مسافرين عالقين بتأشيرات سليمة
وفي نيويورك، أصدرت قاضية اتحادية في بروكلين، السبت، حكما يسمح بالإقامة الطارئة، ويمنع الحكومة الأمريكية مؤقتا من ترحيل أشخاص لديهم تأشيرات سليمة من البلاد بعدما وصلوا إلى مطارات أمريكية.
وأمرت القاضية السلطات الأمريكية بنشر لائحة بأسماء كل الأشخاص الذين أوقفوا في مطارات البلاد منذ مساء الجمعة.
اقرأ أيضا: بعد منع دخول رعايا يحملون "غرين كارد".. هيئات تقاضي ترامب
وتقدمت جمعيات أمريكية عدة للدفاع عن الحقوق المدنية، السبت، بشكوى أمام القضاء ضد قرار الرئيس دونالد ترامب منع مواطني سبع دول مسلمة من دخول الولايات المتحدة.
ويمنع المرسوم الذي وقعه ترامب، الجمعة الماضي، دخول رعايا سبع دول إسلامية إلى الولايات المتحدة لمدة ثلاثة أشهر. وهذه الدول هي العراق وإيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن.
وستعلق واشنطن العمل لمدة أربعة أشهر في البرنامج الفيدرالي لقبول لاجئين في البلدان التي تشهد حروبا من كل الجنسيات، أما اللاجئون السوريون فمنعوا من الدخول حتى إشعار آخر.