طلب الكونغرس الأمريكي إجراء دراسات لمعرفة مدى قدرة قيادات
روسيا والصين على القيام بمهماتها بعد
الضربة النووية، وفقا لمصادر صحفية.
وقالت صحيفة "كوميرسانت" الروسية إن الكونغرس طلب إجراء دراسات بشأن تحديد مدى قدرة قادة روسيا والصين على "البقاء أحياء والقيام بمهماتهم، وإدارة الوظائف الحكومية والتحكم بها" في حال تعرُّض البلدين لهجمات نووية.
وجاء الطلب قبل فترة قصيرة من تنصيب دونالد
ترامب، حيث تضمن "معلومات عن المواقع الواقعة فوق سطح الأرض وتحتها، والتي تتمتع بأهمية لدى القيادتين السياسية والعسكرية في البلدين، وأوصافها"، فضلا عن قدرتها على العمل في "زمن الأوضاع الحرجة أو الحرب".
ووفقا للصحيفة، فإن الفكرة هذه لاقت ترحيبا من الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس، حيث إن بينهم من يقلق من "جرأة
الصين الحربية ولا يثقون بتصريحات الرئيس الروسي بوتين".
ولفتت إلى أنه تم تكليف القيادة الاستراتيجية للبنتاغون بالتأكد من قدرة قيادات روسيا والصين على "البقاء على قيد الحياة" في حال التخطيط لنشوب حرب نووية محتملة.
ونقلت الصحيفة تصريحا لممثل القيادة الاستراتيجية بروك ديفولت، حول الموضوع قائلا إن "خبراءنا يحضرون الرد المكافئ". وأضاف أن "من السابق لأوانه الحديث عن النتائج".
من جهته، قال عضو مجلس النواب عن ولاية أوهايو الجمهوري مايكل تيرنر، إن "من الواجب على الولايات المتحدة معرفة نيات روسيا والصين في حال نشوب الحرب النووية، وكيف ستصدر قيادتها الأوامر. وإن معرفة هذا، يساعدنا في الرد على هذا الخطر".
وتسلم ترامب قيادة الإدارة الأمريكية في 20 كانون الثاني/ يناير، حيث وقع بعدها قرارا تنفيذيا في مقر وزارة الدفاع (بنتاغون) يهدف إلى إعادة هيكلة القوات المسلحة الأمريكية.
ويتضمن القرار وضع خطة لتحديث الأنظمة الدفاعية وتزويد القوات الأمريكية بطائرات وسفن جديدة، وتحديث الأنظمة الدفاعية.