هاجم النائبان الجمهوريان الأمريكيان، جون ماكين وميتش ماكونيل، الجمعة، الرئيس الروسي فلاديمير
بوتين، وكالا له شتائم من العيار الثقيل.
وقال ماكين: "بوريس نمتسوف قتل في ظلال الكرملين وما علينا القيام به، هو أن نفهم حقيقة فلاديمير بوتين، هو قاتل ومجرم، وقام بقتل أناس في أمر يعكس حقيقة انخراطه بنشاطات الكي جي بي (الاستخبارات الروسية)"، حسبما نقلت عنه شبكة "سي إن إن".
من جهته وصف السيناتور ماكونيل، زعيم الأغلبية بالكونغرس، بوتين بـ"المجرم"، في تصريح حول إمكانية تعاون
ترامب معه.
وقال: "بوتين عميل سابق في كي جي بي (الاستخبارات الروسية)، وهو مجرم ولم يتم انتخابه بصورة يصفها الكثيرون بأنها أسلوب مصدق عليه".
وكان تسعة نواب جمهوريين طالبو ترامب، في رسالة أمس الخميس، بانتهاج سياسة "صارمة" تجاه
روسيا، خصوصا فيما يتعلق بأوكرانيا وسوريا ومجال الأمن الإلكتروني.
وقال النواب الجمهوريون، وبينهم جون كورنين الرجل الثاني من الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ: "بينما يتعين علينا السعي لإيجاد أرضية مشتركة مع روسيا في مجال المصالح المشركة، ينبغي ألا نتعاون مع روسيا على حساب مصالحنا الأساسية التي تتمثل في الدفاع عن حلفائنا والترويج لقيمنا".
وطالبوا الإدارة الأمريكية بإدانة "العدوان الروسي" في أوكرانيا والتحرك لوقفه، بما في ذلك الإبقاء على العقوبات الحالية وفرض عقوبات جديدة عند الضرورة، وأبدوا رغبتهم في أن يرسل ترامب أسلحة فتاكة لأوكرانيا "للدفاع" عن نفسها.
وأثار تعبير ترامب العلني عن إعجابه ببوتين ووعوده بإعادة بناء العلاقات الأمريكية المتوترة مع موسكو، تساؤلات في واشنطن وبين حلفاء
الولايات المتحدة بشأن التزامه بالإبقاء على العقوبات المفروضة على روسيا لتدخلها في الحرب في أوكرانيا وضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا.
وقالت الرسالة أيضا إن على واشنطن ألا تدخل في أي اتفاق مع موسكو في سوريا، إلى أن توقف روسيا دعم حكومة الرئيس السوري بشار الأسد. وقالت إن على واشنطن التصدي للهجمات الإلكترونية التي ألقت باللوم فيها على روسيا.