رفضت
فرنسا، الأربعاء، تدخل
روسيا أو أي دولة أخرى في
الانتخابات الرئاسية مؤكدة أنها سترد إذا اقتضت الضرورة.
وجاء تعهد
وزير الخارجية الفرنسي "
جان مارك أيرو" بعد شكاوى من حزب المرشح الأوفر حظا إيمانويل ماكرون بأن حملته كانت هدفا لأخبار "كاذبة" نشرتها وسائل إعلام روسية بالإضافة إلى هجمات إلكترونية على قواعد بيانات الحزب.
وقال أيرو للبرلمان: "لن نقبل أي تدخل أيا كان في عمليتنا الانتخابية. لا من روسيا ولا من أي دولة أخرى. هذه مسألة تخص ديمقراطيتنا وسيادتنا واستقلالنا الوطني".
وذكر أن فرنسا ستضع قيودا واضحة "تشمل إجراءات انتقامية إذا اقتضت الضرورة لأنه ما من دولة أجنبية تستطيع أن تؤثر على اختيار الفرنسيين وما من دولة أجنبية تستطيع أن تختار رئيس الجمهورية في المستقبل".
وقال الكرملين الثلاثاء إن مزاعم حركة "إلى الأمام" التي ينتمي لها ماكرون سخيفة. والمرشح الذي ينتمي لتيار الوسط هو الأوفر حظا في الوقت الراهن للفوز في الانتخابات التي ستجرى في أبريل/نيسان ومايو/أيار متفوقا على الزعيمة اليمينية المتطرفة مارين لوبان والمحافظ فرانسوا فيون.