الأعلى للدولة: لا تعديل لاتفاق الصخيرات إلا مع برلمان طبرق

قال وفد المجلس الأعلى للدولة في ليبيا برئاسة النائب الثاني محمد المعزب، إن حق تعديل اتفاق الصخيرات الموقع في كانون الأول/ديسمبر عام 2015، محصور بينه وبين مجلس النواب في طبرق، وذلك طبقا لآليات ومواد الاتفاق.

وأبدى وفد الأعلى للدولة، في أثناء اجتماعه مع اللجنة الوطنية المصرية المعنية بليبيا، برئاسة رئيس أركان حرب القوات المسلحة محمود حجازي وبحضور وزير الخارجية سامح شكري، استعداده لتشكيل لجنة تمثله في مفاوضات تعديل اتفاق الصخيرات، شرط أن يسرع برلمان طبرق في تشكيل لجنة.

وطالب المجلس الأعلى للدولة في اجتماع العاصمة المصرية القاهرة، بضرورة تعهد جميع الأطراف سواء الليبية، أو الإقليمية، بالالتزام بالاتفاق السياسي كإطار شرعي وحيد لحل الأزمة قبل الشروع في أي عملية تفاوضية.

وكانت اللجنة الوطنية المصرية المعنية بليبيا، أعلنت الأسبوع الماضي، توصل رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس حكومة الوفاق فائز السراج واللواء المتقاعد خليفة حفتر إلى اتفاق يقضي بالعمل على إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في البلاد في موعد أٌقصاه فبراير 2018، وتشكيل لجنة مشتركة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة للنظر في المواد التي يمكن تعديلها بالاتفاق السياسي واعتمادها من قبل مجلس النواب.

يشار إلى أن رئيس مجلس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج قال في بيان له: "إن مصر  أبلغته رفض قائد عملية الكرامة خليفة حفتر لقاءه دون إبداء أي مبررات أو أعذار. معلنا فشل مفاوضات القاهرة".

مدن لا تحتفل

وفي سياق آخر، أعلن المجلس البلدي لكل من مدينتي البيضاء وطبرق شرق ليبيا، عن إلغاء الاحتفال بالذكرى السادسة لثورة شباط/فبراير، التي تحل اليوم الجمعة.

وعلل المجلس البلدي في البيضاء بأن الظروف الأمنية التي تمر بها ليبيا، غير مناسبة لإجراء هذه الاحتفالات، بينما رفض بلدي طبرق إجراء احتفال الذكرى السادسة لثورة فبراير، حتى تحرير كامل التراب الليبي من "الإرهاب".