احتشد المئات من الأمريكيين، الاثنين، لمشاهدة
هبوط صاروخ "فالكون 9"، والتحامه مع منصة الإطلاق كيب كانافيرال في مركز كيندي الفضائي.
وتعد هذه أول مهمة إطلاق لشركة سبيس إكس في ولاية فلوريدا منذ أيلول/ سبتمبر الماضي، حيث انفجر أحد صواريخ الشركة ضمن منصة كيب كانافيرال، ما ألحق أضرارا كبيرة في المكان. حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأُطلق صاروخ "فالكون 9" من نفس الساحة التي انطلق منها رواد
الفضاء إلى القمر قبل 48 عاما، حيث استأجرت سبيس إكس مجمع الإطلاق "39A"، لمدة 6 سنوات قادمة.
وعاد الصاروخ بسلام إلى الأرض بعد نقل الحمولة الفضائية على متن المركبة "
دراغون"، حيث هبط في جزء آخر من قاعدة كيب كانافيرال، ليكون هذا الهبوط الناجح الثالث لصاروخ سبيس إكس على أرض صلبة، والأول من نوعه في وضح النهار.
وحمل الصاروخ مركبة "دراغون" الناقلة لحمولة وزنها 2.5 طن، من المواد الغذائية والإمدادات لفريق المحطة الفضائية الدولية، حيث دخلت المدار حول الأرض إلى أن وصلت، يوم الأربعاء 22 فبراير/شباط، وستُستخدم الذراع الآلية للمحطة لالتقاط الكبسولة من أجل تفريغ الحمولة.
وتعد هذه مهمة الإمداد العاشرة لشركة سبيس إكس، إلى جانب Orbital ATK، ضمن عقد يمتد لعدة سنوات مع ناسا لإرسال الإمدادات إلى المحطة الفضائية الدولية.