اتهم رئيس المجلس الأعلى للدولة في
ليبيا، عبدالرحمن
السويحلي، المسلحين الذين يسيطرون على مقر قصور الضيافة في العاصمة طرابلس، بإطلاق نار على موكب يقله ورئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج.
وقال السويحلي، في بيان له الاثنين، إن عناصر الأمن والحماية تصدوا لسيارة معتمة دون لوحات معدنية تقل مسلحين اثنين، تسللت أثناء مرور الموكب، بعد حضور افتتاح مركز المباحث العامة في منطقة الدريبي في العاصمة طرابلس.
وأكد السويحلي إصابة عنصرين من قوات الأمن والحماية أثناء التصدي للهجوم بجروح طفيفة، وأنهما بصحة جيدة بعد نقلهما إلى المستشفى.
واستنكر رئيس المجلس الأعلى للدولة الواقعة وحوادث الخطف والإخفاء القسري للإعلاميين التي يقوم بها مسلحون تابعون لرئيس
حكومة الإنقاذ الوطني
خليفة الغويل، مؤكدا إصدار أوامر للأجهزة الأمنية للتحقيق وجلب الجناة للعدالة.
من جانبه، نفى جهاز الأمن الرئاسي التابع لحكومة الإنقاذ برئاسة خليفة الغويل التهم الموجهة له من رئيس المجلس الأعلى للدولة بإطلاق النار على موكبه.
وقال جهاز الأمن الرئاسي في بيان له إن محاولة الزج به في قصة مختلقة ما هي إلا بهدف خلق فتنة في العاصمة طرابلس، وإنه سيتخذ بشأنها الإجراءات القانونية والقضائية اللازمة.
وأعلن جهاز الأمن الرئاسي الموالي لحكومة الإنقاذ في تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي سيطرته على قصور الضيافة، التي كان يتخذها المجلس الأعلى للدولة مقرا له، رافضا الاعتراف باتفاق الصخيرات أو المؤسسات المنبثقة عنه.
يشار إلى أن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج اتهم من وصفهم بـ"المارقين" بإطلاق نار على موكبه وقادة سياسيين آخرين أثناء مرورهم بالقرب من قصور الضيافة، التي يسيطر عليها مسلحون موالون لحكومة الإنقاذ.