حذر مسؤول بشركة مصفاة
عدن النفطية (حكومية)، من أزمة مشتقات نفطية جديدة في عدن، جنوبي
اليمن، عقب التوقف الوشيك لوحدة التكرير والإنتاج في المصفاة.
ودفعت الأزمة التي تشهدها عدن، المواطنين إلى
التظاهر مرات عدة، خاصة بعد أن بلغت ساعات انقطاع التيار الكهربائي 16 ساعة يوميا.
وأطلق عدد من العاملين في المستشفيات تحذيرات من وقوع "كارثة صحية" ، جراء انعدام المشتقات النفطية.
وقال مدير عام الإعلام بمصفاة عدن، ناصر شائف، في بيان له، الخميس، إن "كمية النفط التي كانت متوفرة في خزانات المصفاة، والقادمة من حقول نفط المسيلة بمحافظة حضرموت، والبالغة 500 برميل أوشكت على النفاذ".
وحذر شائف، من أزمة مشتقات نفطية جديدة في
العاصمة المؤقتة للبلاد والمحافظات المجاورة لها.
وأضاف: "وحدة تكرير البترول ستتوقف خلال الساعات القليلة القادمة، الأمر الذي سيؤثر على إمدادات السوق المحلية بالمشتقات النفطية، وسيؤدي إلى زيادة في ساعات انقطاع التيار الكهربائي وإمدادات المياه".
ودعا شائف، الجهات المختصة، إلى سرعة العمل وتزويد المصفاة بالمواد الخام من حقول نفط المسيلة، التي عاودت الإنتاج مؤخرا، حتى لا تتكرر أزمة المشتقات النفطية في المدينة، بعد أسبوع واحد فقط من الاستقرار والعمل في محطات بيع الوقود.