مقابلات
نائب رئيس البرلمان الموريتاني: بلادي مختطفة وأوضاعها محتقنة
الرباط ـ عربي21 ـ عبد الصمد بنعباد
13-Mar-17
06:24 PM
شارك
قال محمد غلام ولد الحاج الشيخ، نائب رئيس الجمعية الوطنية (الغرفة الأولى للبرلمان الموريتاني)، ونائب رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية، إن بلاده مختطفة منذ 2008 من قبل الانقلاب العسكري.
وتابع محمد غلام، أن "التعديلات الدستورية التي تطرحها الأغلبية في موريتانيا مرفوضة، لأنها ليست ضرورية ولا إجماعية، فاللون الأحمر مثلا لا معنى له في الثقافة الإسلامية، وهو معنى الوحدة بين جميع الموريتانيين كما تقرر منذ الاستقلال".
وسجل أن "الاحتجاج البرلماني والشعبي في موريتانيا مهم رغم أنه ليس مؤثرا كالدول التي تقدر مواطنيها، وهذا بالنظر للطبيعة العسكرية لنظام الحكم في موريتانيا".
واعتبر غلام أن "الأوضاع في البلاد محتقنة، فهناك مشاكل كبيرة"، مسجلا "عدم التعويل على المنظومة الغربية بما فيها الأمم المتحدة"، التي اتهمها "بالرغبة في تفجير الأوضاع حتى تأكل الكعكة".
وعن العلاقة المتوترة بين المغرب وموريتانيا، بسبب ملف "الكركرات"، أوضح أن "من مصلحة موريتانيا امتلاك سياسة مستقلة عن الجميع، وضرورة الدفاع عن رؤية موريتانيا ومصلحتها في العلاقة مع المغرب والجزائر".
وسجل أن "موريتانيا أعلنت أنها على الحياد بين البلدين، وهو أقل ما يمكن أن تقدمه موريتانيا في العلاقة مع البلدين، مع ضرورة الحفاظ على المبادئ واحترام مصالح الشعب الموريتاني وكذا مصالح دول الجوار".
وأفاد بخصوص مشكل "الكركرات" وقبله مشكل "الصحراء"، "بضرورة التفكير في طريقة لإذابة المشاكل، فالمشاكل ستظل متفجرة ما لم نبن المغرب العربي الكبير، الذي تذوب فيه الحدود الفوارق، ويتنقل فيه المواطنون بشكل سلس، وعندها يشعر المواطن أن المشاكل ستذوب مع الوقت".
وحول الربيع الديموقراطي العربي، هاجم محمد غلام الثورة المضادة، ووصفها بالجهل، واعتبر أن كلفة الثورة كانت ستكون أقل كلفة، قبل تدخل الثورة المضادة.
وأضاف أن "الربيع العربي كان إصلاحيا ولم يكن ثوريا جذريا، ولم يأت لقلب الطاولة، حتى على مستوى الدساتير والقوانين والقرارات التي اتخذتها حكومات الربيع".
وحذر من أن "حزب المصالح لا يملك فكرا مخالفا بقدر ما يملك النفوذ والسلطة والثورة، وعقيدة اللحظة، فهؤلاء أخطر من المخالفين الآيديولوجيين".
ودعا الشعب المصري الثائر إلى مواصلة نضاله ضد الانقلاب العسكري، فالثمن المدفوع من أجل الحرية ومن أجل مصر هو أقل مما ينبغي ويجب.
وتابع محمد غلام، أن "التعديلات الدستورية التي تطرحها الأغلبية في موريتانيا مرفوضة، لأنها ليست ضرورية ولا إجماعية، فاللون الأحمر مثلا لا معنى له في الثقافة الإسلامية، وهو معنى الوحدة بين جميع الموريتانيين كما تقرر منذ الاستقلال".
وسجل أن "الاحتجاج البرلماني والشعبي في موريتانيا مهم رغم أنه ليس مؤثرا كالدول التي تقدر مواطنيها، وهذا بالنظر للطبيعة العسكرية لنظام الحكم في موريتانيا".
واعتبر غلام أن "الأوضاع في البلاد محتقنة، فهناك مشاكل كبيرة"، مسجلا "عدم التعويل على المنظومة الغربية بما فيها الأمم المتحدة"، التي اتهمها "بالرغبة في تفجير الأوضاع حتى تأكل الكعكة".
وعن العلاقة المتوترة بين المغرب وموريتانيا، بسبب ملف "الكركرات"، أوضح أن "من مصلحة موريتانيا امتلاك سياسة مستقلة عن الجميع، وضرورة الدفاع عن رؤية موريتانيا ومصلحتها في العلاقة مع المغرب والجزائر".
وسجل أن "موريتانيا أعلنت أنها على الحياد بين البلدين، وهو أقل ما يمكن أن تقدمه موريتانيا في العلاقة مع البلدين، مع ضرورة الحفاظ على المبادئ واحترام مصالح الشعب الموريتاني وكذا مصالح دول الجوار".
وأفاد بخصوص مشكل "الكركرات" وقبله مشكل "الصحراء"، "بضرورة التفكير في طريقة لإذابة المشاكل، فالمشاكل ستظل متفجرة ما لم نبن المغرب العربي الكبير، الذي تذوب فيه الحدود الفوارق، ويتنقل فيه المواطنون بشكل سلس، وعندها يشعر المواطن أن المشاكل ستذوب مع الوقت".
وحول الربيع الديموقراطي العربي، هاجم محمد غلام الثورة المضادة، ووصفها بالجهل، واعتبر أن كلفة الثورة كانت ستكون أقل كلفة، قبل تدخل الثورة المضادة.
وأضاف أن "الربيع العربي كان إصلاحيا ولم يكن ثوريا جذريا، ولم يأت لقلب الطاولة، حتى على مستوى الدساتير والقوانين والقرارات التي اتخذتها حكومات الربيع".
وحذر من أن "حزب المصالح لا يملك فكرا مخالفا بقدر ما يملك النفوذ والسلطة والثورة، وعقيدة اللحظة، فهؤلاء أخطر من المخالفين الآيديولوجيين".
ودعا الشعب المصري الثائر إلى مواصلة نضاله ضد الانقلاب العسكري، فالثمن المدفوع من أجل الحرية ومن أجل مصر هو أقل مما ينبغي ويجب.
شارك
