كشف اتحاد
المصارف العربية، أن الموجودات المجمعة لكافة المصارف العربية قفزت إلى نحو 3.4 تريليون دولار وذلك بنهاية العام 2016.
وقال رئيس اللجنة التنفيذية باتحاد المصارف العربية ورئيس جمعية مصارف لبنان، جوزيف طربيه، إن هذه الموجودات المجمعة زادت بنسبة 6 في المائة عن نهاية عام 2015، وتشكل نحو 140 في المائة من الناتج العربي.
وذكر وفقا لبيان أصدره اتحاد المصارف العربية، تلقت "
عربي21" نسخة منه، أن الودائع المجمعة للقطاع بلغت 2.2 تريليون دولار، ما يعادل 89 في المائة من حجم الاقتصاد العربي، بنموّ 5 في المائة، وبلغ حجم الائتمان الذي حقّقه القطاع المصرفي في الاقتصاد العربي 1.9 تريليون دولار، أي 77 في المائة من حجم الناتج العربي، بزيادة 8 في المائة عن نهاية عام 2015.
وأوضح أن موجودات القطاع المصرفي الإماراتي بلغت 711 مليار دولار، والسعودي 602 مليار، وتلاهما القطاع المصري بـموجودات وصلت إلى 377 مليار دولار نهاية تشرين الأول/ أكتوبر 2016.
ولفت إلى أن القطاع
السوداني كان الأكثر نموا في 2016 بنسبة نمو بلغت نحو 15.3 في المائة حتى نهاية الربع الثالث، تلاه القطري الذي نمت موجوداته بنسبة 13.5 في المائة، ثم الفلسطيني بنسبة 12.6 في المائة، فالمصري 11 في المائة بالدولار و26 في المائة بالجنيه المصري حتى نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبعد ذلك حلت المصارف اللبنانية بنسبة نمو بلغت 9.9 في المائة، ثم الليبي 7.7 في المائة حتى نهاية تموز/ يوليو الماضي، فالإماراتي بنسبة 5.4 في المائة وبعده الموريتاني 3.6 في المائة حتى الربع الثالث، والأردني بنسبة نمو 2.7 في المائة، ثم المغربي بنحو 2.4 في المائة، ثم الكويتي 2.3 في المائة، والسعودي بنسبة نمو 2.2 في المائة، والبحريني 0.6 في المائة حتى الربع الثالث من العام الماضي.
وارتفعت موجودات القطاع المصرفي التونسي بنسبة 8.3 في المائة بالدينار حتى نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر، بينما انخفضت بالدولار بنسبة 4.7 في المائة نتيجة تراجع قيمة العملة المحلية.
وأشار طربيه إلى وجود 133 مصرفا عربيا إسلاميا، تشكل أصولها ما بين 20 و25 في المائة من تلك الإجمالية المصرفية العربية، أي نحو 800 مليار دولار.