"حماس والجهاد": سحب تقرير "الإسكوا" خطيئة وانحياز فاضح

اعتبرت حركتا المقاومة الإسلامية "حماس"، و"الجهاد الإسلامي"، في قطاع غزة، السبت، قرار سحب تقرير "الإسكوا" الخاص بجرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، "خطيئة كبرى وانحيازا فاضحا".

وتم سحب تقرير "الإسكوا"، بعد وصف إسرائيل بـ"دولة الفصل العنصري"، وحذفه من الموقع الإلكتروني للجنة.

وقال الناطق باسم "حماس" فوزي برهوم، في بيان له، إن "سحب التقرير سيجرّئ إسرائيل على ارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته".

اقرأ أيضا: نص استقالة ريما خلف مديرة "الإسكوا" ردا على سحب تقريرها

وأضاف: "كان الأجدر بالأمين العام، العمل على تدويل هذا التقرير واتخاذ قرارات ومواقف رادعة لإسرائيل ومنصفة للشعب الفلسطيني".

وثمن برهوم "الموقف المسؤول للمديرة التنفيذية للإسكوا ريما خلف، ورفضها سحب التقرير وتأكيدها عنصرية إسرائيل، وارتكابها جرائم حرب".

من جانبه، قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب، إن "سحب تقرير الإسكوا إدانة واضحة لغوتيريش، وانحياز فاضح له".

وأشار شهاب، في بيان له، إلى أن "هذا الانحياز يعطي لإسرائيل تغطية لمواصلة جرائمه وحربه ضد الشعب الفلسطيني".

اقرأ أيضا: الأمم المتحدة: إسرائيل دولة فصل عنصري تضطهد الفلسطينيين

وشدّد على أن "سحب القرار سيشكل دافعا لشعبنا للاستمرار في مقاومته المشروعة والدفاع عن نفسه".

وطالب شهاب "أحرار العالم بمواصلة العمل على مقاطعة إسرائيل وعزلها وملاحقة قادتها على ما ارتكبوه من جرائم بحق شعبنا".

وأعلنت ريما خلف، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، الجمعة، استقالتها من منصبها ردا على طلب أمين عام المنظمة الأممية، أنطونيو غوتيريش، سحب تقرير لها وصف إسرائيل بـ"دولة الفصل العنصري".

وأنشأت "الإسكوا" في 9 آب/ أغسطس 1973، بموجب قرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، لتحفيز النشاط الاقتصادي في البلدان الأعضاء، وتعزيز التعاون فيما بينها، وتشجيع التنمية، وتتخذ من العاصمة بيروت مقرا لها.