سياسة دولية
22 قتيلا في تفجير لطالبان استهدف مسجدا شمال باكستان
باراتشينار- وكالات
31-Mar-17
11:53 AM
شارك
قال مسؤولون إن انفجارا استهدف مسجدا، الجمعة، وأسفر عن مقتل 22 شخصا على الأقل وإصابة العشرات في مدينة باراتشينار، الواقعة في شمال غرب باكستان بمنطقة نائية على الحدود مع أفغانستان.
وأعلنت "طالبان" إلى جانب فصيل تابع لجماعة عسكر جنجوي، مسؤوليتهم عن الانفجار الذي وقع في أثناء احتشاد الناس لصلاة الجمعة، قرب مدخل مصلى النساء في مسجد شيعي بسوق في وسط المدينة.
وقال نائب من باراتشينار يدعى ساجد حسين، إن عدد قتلى الانفجار بلغ 22 شخصا، وأصيب 70 آخرون.
اقرأ أيضا: مقتل 8 بانفجار بمركز تجاري في لاهور شرق باكستان
وأضاف أن إطلاق نار سبق الانفجار، الذي وصفه بأنه هجوم إرهابي قائلا: "وقع الهجوم في منطقة مزدحمة ومصلى النساء، هو الهدف على ما يبدو".
وقالت حركة طالبان الباكستانية، إن الهجوم هو جزء من عملية تنفذها وتحمل اسم "غازي"، تيمنا باسم قيادي في تنظيمها، قتلته قوات الأمن الباكستانية في 2007.
وفي أعقاب سلسلة من الهجمات التي وقعت هذا العام، يزيد الهجوم الأخير المخاوف من تفاقم العنف الطائفي في باكستان.
وقتل أكثر من 80 شخصا وأصيب العشرات الشهر الماضي في هجوم على ضريح صوفي مزدحم بجنوب باكستان، وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عنه.
وفي كانون الثاني/ يناير قتل 21 على الأقل في انفجار بسوق للخضر في باراتشينار عاصمة منطقة كورام القبلية، التي تقاتل قوات الأمن الباكستانية جماعات مسلحة فيها منذ سنوات.
وبددت الهجمات الآمال في أن باكستان ربما تجاوزت العنف المسلح، الذي شوه تاريخها الحديث، وزادت الضغوط على حكومة رئيس الوزراء نواز شريف، لإظهار أنها تحسن الوضع الأمني.
وأعلنت "طالبان" إلى جانب فصيل تابع لجماعة عسكر جنجوي، مسؤوليتهم عن الانفجار الذي وقع في أثناء احتشاد الناس لصلاة الجمعة، قرب مدخل مصلى النساء في مسجد شيعي بسوق في وسط المدينة.
وقال نائب من باراتشينار يدعى ساجد حسين، إن عدد قتلى الانفجار بلغ 22 شخصا، وأصيب 70 آخرون.
اقرأ أيضا: مقتل 8 بانفجار بمركز تجاري في لاهور شرق باكستان
وأضاف أن إطلاق نار سبق الانفجار، الذي وصفه بأنه هجوم إرهابي قائلا: "وقع الهجوم في منطقة مزدحمة ومصلى النساء، هو الهدف على ما يبدو".
وقالت حركة طالبان الباكستانية، إن الهجوم هو جزء من عملية تنفذها وتحمل اسم "غازي"، تيمنا باسم قيادي في تنظيمها، قتلته قوات الأمن الباكستانية في 2007.
وفي أعقاب سلسلة من الهجمات التي وقعت هذا العام، يزيد الهجوم الأخير المخاوف من تفاقم العنف الطائفي في باكستان.
وقتل أكثر من 80 شخصا وأصيب العشرات الشهر الماضي في هجوم على ضريح صوفي مزدحم بجنوب باكستان، وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عنه.
وفي كانون الثاني/ يناير قتل 21 على الأقل في انفجار بسوق للخضر في باراتشينار عاصمة منطقة كورام القبلية، التي تقاتل قوات الأمن الباكستانية جماعات مسلحة فيها منذ سنوات.
وبددت الهجمات الآمال في أن باكستان ربما تجاوزت العنف المسلح، الذي شوه تاريخها الحديث، وزادت الضغوط على حكومة رئيس الوزراء نواز شريف، لإظهار أنها تحسن الوضع الأمني.
شارك
