أثارت إعلامية
مصرية في قناة "
إم بي سي"، غضب المواطنين السعوديين، وهو ما دعا إدارة القناة لإحالتها على التحقيق.
الإعلامية المصرية رنا هويدي، وبعد أسابيع قليلة من مباشرتها العمل في "إم بي سي" بتقديم برنامج "هذا المساء"، أعاد ناشطون تغريدات سابقة لها تشتم فيها
السعودية وشعبها، بكلمات نابية.
واستهجن ناشطون سعوديون، توظيف "إم بي سي" لإعلاميين يهاجمون المملكة، إذ لا تعد هويدي الأولى التي تعمل في القناة رغم شتمها للسعودية.
وسبق لهويدي أن وصفت الشعب السعودي على "تويتر" بـ"أولاد الوسخة"، وكلمات أخرى تعتذر "
عربي21" عن ذكرها.
اللافت في تغريدات هويدي السابقة، أنها هاجمت "إم بي سي" نفسها، واتهمتها بالترويج للإرهاب عبر استضافتها من يدافع عنه.
وذكرت مصادر أن إدارة "إم بي سي"، أحالت رنا هويدي إلى التحقيق، تمهيدا لإيقافها عن العمل، بعد الحملة الشعبية التي اتهمت القناة بالإساءة للمملكة.
وأنشأ رواد مواقع التواصل في السعودية هاشتاغات عدة تهاجم هويدي و"إم بي سي"، منها:
#سب_السعُودِيَّة_وتعين_في_mbc.. و
#رنا_هويدي_تسيء_للشعب_السعودي.. و #كلنا_ضد_رنا_هويدي.
بندر الرومي، أحد العاملين سابقا في قنوات "إم بي سي"، قال إن غالبية زملائه السابقين كانوا يحملون حقدا دفينا على السعودية.
وتابع: "عملت فيها فترة وكنت أسمع من العاملين ما يترفّع الحرف عن ذكره. حقد دفين يغذيه إمّعاتنا بالتبعية لـ(هيدا وهداك)".
الإعلامي مساعد الكثيري، قال: "لو كان لدى إيران قناة تحارب عقيدتهم وهويتهم بنفس طريقة mbc تجاه عقيدتنا وهويتنا لسقط المشروع الصفوي مُبَكِّرا".
وأضاف برجس البرجس: "التخبطات لن تتوقف ما لم تراجع mbc كفاءة القائمين على العمل وحسن إدارتهم، (تحسين السمعة) سيكلفهم الكثير ولن ينجح".
أستاذ الشريعة في جامعة أم القرى، محمد البراك، قال: "هي المكان الطبيعي للساقطين والساقطات
والإساءة للدين والوطن هي أهم المؤهلات، فتعيينها ليس بمستغرب".
وأضاف سالم المكي: "المشكلة ليست في سب بعض الموظفين الذين لا قيمة لهم. المشكلة في ما تمارسة mbc من سب وامتهان لمعتقداتنا وقيمنا!".
وتابع سليمان الدويخ: " الفرصة مواتية لغربلة هذه القنوات وإخراج الخبث والخبيث منها، وذلك بإحلال كوادر سعودية بالتدريج".
وفي وقت لاحق، أوقفت رنا هويدي حسابها في "تويتر" و"إنستغرام"، وذلك بعد زعمها أن التغريدات المسيئة للسعودية كانت مفبركة، وأن حسابها مخترق.