صوت "جورج" المكتوم تحت ركبة الشرطي العنصري يوم الاثنين الماضي (25 أيار/ مايو) وهو يستغيث "لا أستطيع التنفس.." أعاد ذكريات الوجع، ليس فقط للأمريكيين السود، ولكن لكل المحرومين من العدل والمساواة
بماذا كان سيعلق القائد البريطاني الشهير على "الفيلد مارشال خليفة بلقاسم حفتر".. الذي نال المارشالية (14 أيلول/ سبتمبر 2016م) بعد انقطاع عن الحياة العسكرية أكثر من ربع قرن، ولم يخض أي معركة تقريبا إلا معركة وادي الدوم في تشاد سنة 1987، وكان برتبة عقيد وقتها؟
مفارقة لا يستطيع المرء تجاهلها حين يكتشف أن الراحل الدكتور جمال حمدان كان من أوائل من طبقوا على أنفسهم العزل و"التباعد الاجتماعي"، حماية لنفسه من الانخراط في خواء حياة اجتماعية وعلمية بدأت تشكل "كورونا أخلاقية" تنتشر ويتسع انتشارها في المجتمع الذي يعيش فيه
كانت فرصة كاملة لإظهار عظمة الصين كأمة، وكمستقبل بالغ الوعد والبشارة للإنسانية، بل وإطلاق مفهوم جديد وغير قابل للجدل حول فكرة "حقوق الإنسان" واحترام الإنسان وصون الإنسان.. وبدا أن هناك أوقاتا حقيقية يتم فيها اختبار المفاهيم ووضعها على المحك الحقيقي
في النهاية نحن أمام خطاب أيديولوجي عنصري وأحيانا سياسي "حزب البديل/ ألكسندر جاولاند" هذا الخطاب قد يبقى قليلا أو كثيرا، ولن يلبث حتى يفقد حرارته ويزول ويختفي.. لماذا..؟ لأن هناك في الضمير والوجدان والعقل الألماني بل والأوروبي ما هو أقوى وأعمق وأقوم وأرفع وأسمى وأكثر خلودا وإشراقا
إذا كان هذا الإنسان قد ولد "حرا ".. فلماذا يختار ويرضى بأن يسير طوعا في "عبودية وقهر" ليست من صفاته الطبيعية؟ لماذا يتحول إلى "عبد" لطاغية؟ وعلى الجانب الآخر، كيف يعلو الطاغية على رؤوس الناس؟ ومن أين له أن يستمد قوته وسلطته التي يستمر بها في طغيانه واستبداده إذا لم يكن الناس أعطوها له بمحض إرادتهم؟
الرجل رأى أن السلطة في ليبيا ملقاة على قارعة الطريق ولم يستطع أحد خطفها.. هي لي إذن! وجاء الرجل من أمريكا التي مكث فيها 20 عاما أو جيء به.. لا فرق، فالمؤكد أنه لم يستطع أن يبدأ ما بدأه ويستمر فيه إلى اليوم دون ترتيبات خبيثة
كان لـ"المثقف العربي" دور كبير كمنظر ومبرر لثقافة "السلطان"، وهو يلهث وراء مصالحه ومنافعه وثراؤه وأحقاده أيضا، والتي أنتجت في نهايتها هذه الدائرة المغلقة، والتي تتوالد داخلها وتتناسل كل هزائم أمته العسكرية والثقافية والحضارية
الرسالة المقصودة من صنع (قصة داعش) كانت تهدف بالأساس إلى تشويه قيم إسلامنا الحضاري بمعانيه الخالدة وتاريخه وثقافته التي كان أكثر ما يميز وجهها الحضاري عبر كل القرون الطويلة هو التعددية الفكرية والدينية والعرقية..
أصغر الموضوع في حادثة القطار وسلوك كمساري القطار، فقتلى حوادث الطرق والقطارات يكادون يكونون جزءا من الحياة اليومية للمصريين، لكن هذا الحادث بالذات كان أشبه بورقة عباد شمس وضعت في محلول هو المجتمع لتكشف لنا طبيعة التحولات الاجتماعية العميقة والخطيرة التي تحدث فيه
أمريكا تلقت طلبا من إثيوبيا عام 1957م للقيام بدراسة شاملة لحوض النيل الأزرق وقت بناء السد العالي، وبالفعل بدأت الدراسات حول الموضوع والتي انتهت بتقديم تقريرا شاملا