يتكرر باستمرار موضوعُ " إصلاح التعليم" في المغرب، بل يمكن الجزم أن قضية التعليم بمختلف مراحله ظلت سؤالاً مطروحاً منذ إستقلال البلاد، ولم تجد، مع الأسف، طريقها إلى المعالجة الفعالة والناجعة. ومن المفارقة اللافتة ان أغلبية المغاربة يستحضرون باحترام وتقدير كبيرين المدرسة العمومية القديمة، التي أحد
ما يجب أن نعيَه، ونقبله ونتصالح معه، أننا جزء من العالم، نُقاسمُه قيمَه إلى جانب ما يميزنا، ونشترك معه في ما يحترم كرامةَ الإنسان ويجعله مخلوقاً جديراً بالعيش والعطاء.
لم يَكن متوقعاً، مع انطلاق الإنتخابات الأولوية لمرشحي البمين والوسط في فرنسا، أن يتصدر " فرانسوا فيون" قائمةَ الفائزين للتنافس في رئاسيات مايو/ آذار من العام المقبل( 2017)..
العالم في حاجة إلى ما يساوي مائة مليار دولار كل سنة لتنفيذ السياسات الوقائية في مجال البيئة والمناخ الدوليين، وهو رقم يمكن التغلب عليه بشكل جماعي ومتضامن، لكن قد يشكل عائقاً حقيقياً إن تقاعست بعض الدول عن الالتزام به.
يتحدث المغاربيون بحسرة شديدة عن الوضع الذي ألت إليه الفكرة المغاربية، والموت التدريجي الذي ألم بمشروع بناء فضائهم المشترك، الممتد من تُخوم نهر السينغال في موريتانيا وحتى منطقة السلوم على الحدود الليبية المصرية.
ثمة مُستجد لم تعرفه الحياة السياسية من قبل، يتعلق بالتضامن والتنسيق الحاصلين من جهة بين حزبي "الاستقلال" و"الإتحاد الاشتراكي". ومن جهة أخرى، بين حزبي " الأحرار"، و" الحركة الشعبية"، ويبدو أنه معطى أفرزه سياق الاقتراع النيابي الأخير.
يبدو أن قادة حزب العدالة والتنمية واثقون من تخطي عقبة بناء التحالف، والنجاح في استمراره على الأقل على المدى القريب والمتوسط، لكن بمن؟، ومع من؟، وبأي ثمن؟.. إنها أسئلة تستحق التفكير والتأمل.
إن النداء التفاتة رمزية من شريحة إجتماعية يجمع معظم أعضائها غيرة وطنية في أن تتوطد العملية السياسية في المغرب، وتترسخ، وتتخد عمقا ديمقراطيا.. وهو أيضا دعوة لتحفيز المواطنين على مقاومة اليأس بالأمل، والاقتناع بأن رحلة الديمقراطية طويلة، وأن التكاتف الصادق من أجلها هو الأفق الممكن والعلاج الناجع.
نقصد ب " النخبة المغربية" في هذا المقام " النخبةَ الحزبيةَ" تحديداً، أما " اللاعقلانية في السياسة"، فنروم من توظيفها الإشارةَ إلى القواعد والسلوكيات التي تُخضِع " السياسةَ" للعقل وضوابِطه، أي للتفكير المنظم، الواضح، والمتفاعل إيجابياً مع من يختلف أو يتناقض معه.
لم تكن الذكرى الخامسة عشرة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 لهذا العام مختلفةً عن سابقاتها، من حيث استحضار الخسائر الجسيمة التي مُنيت بها الولايات المتحدة الأمريكية، والإرادة والعزيمة لمقاومة " الإرهاب الدولي" كيفما كان وأينما كان. بيد أن ذكرى هذه السنة ) 2016( اكتست طابعاً مميزاً لاقترانها بسياق ال