إيناس بوبس تكتب: تعلّمنا نواميس الكون وأحداث التّاريخ أنّ الشَّر الدّخيل على الأرض غالباً ما يندحر، لكن آثار الشّرّ الذي ينبت منها باقية وممتدة! أمَّا صاحب الحق والأرض والقضية؛ فإنّه إن لم يُوارِب فلا وصولَ ولا بقاء له!
إيناس بوبس يكتب: اعتاد كثير من الناس على الاحتفال بهذا اليوم وإكرام الأمهات بالهدايا والمفاجآت، واعتادت الأمهات على ذلك، حتى باتت بعض الأمهات تعتب أو يميل طرفها حزناً إن لم تجد من أبنائها رغبة بإكرامها في هذا اليوم، كيف لا وكل ما حولنا واقعاً وعلى صفحات التواصل الاجتماعي يضج بالحدث بمبالغة قاسية -للأسف- من دون قصد أو وعي في معظم المواقف والأحيان!
آخر العنقود لا يكبرون! ولا يعرفون كيف يكبرون! فمهما امتدّت بهم الأيام لا يستطيع الآباء ولا الأمهات ولا الإخوة الأكبر سِنًّا ولا آخر العنقود (أنفسهم) أن يقتنعوا بأنهم صاروا كبارًا! سيبقون دومًا آخر العنقود ولَذّته وحَلَاه! وجانبه الأضعف حين يتعلق الأمر بأبويهم أو إخوانهم!
السَّبيل هو أن يتحقَّق حلم كلِّ أكاديميِّ "دونكيشوتيّ" بأن تهتم الجهات المَعنيّة بالبحث العلمي والأكاديمي باتخاذ إجراءات صارمة لا تسمح فيها لكلِّ من هَبَّ ودَبَّ أن يعبث بسُمعة الأكاديميّين الجادّين
نحن بحاجة إلى التّعاطي الذي يخاطبُ في المرأة نفسَها وعقلَها بِدون تسخيف ولا تسطيح، سواءٌ في ذلك المرأة المسلمة وغير المسلمة، لا سيّما أنَّ القصورَ في مُقارَبَةِ هذه المسائل واضحٌ بَيِّنٌ.
مهما قلت ومهما فكّرت لن تدركَ ما أَعْنِيهِ إلَّا حين تجرّبُ أن تقرأ معاني القرآن مُترجمةً؛ فحِينها فقط ستدركُ كم يفقد غيرُ النَّاطقينَ بالعربيّةِ من جمالياتٍ تتعلَّق بالبلاغة اللُّغوية من جهةٍ والمعنويّة المتعلّقةِ بِسَرْدِ التَّفاصيلِ من جهةٍ أُخرى..