أكدت موقعة "المايك" في السودان، أن "مصر السيسي"، "تتوحم" على دكر، ومن المتواتر، أن "المرأة الحبلى"، إذا "توحمت" على شيء ولم تنله، ظهر مطبوعا على جسد الجنين مدى الحياة.
لم يجرؤ صاحب "يعقوبيان" الدكتور علاء الأسواني على إدانة إلغاء الأمن لندوة له وسعى ليخفف من وقع الأزمة على نفسه، فأعلن أن جهاز الأمن عندما منع ندوته في محافظة الإسكندرية، فلأنه معترض على عنوانها،
وصل عبد الفتاح السيسي إلى أكاديمية الشرطة يوم الخميس الماضي، مبكرا؛ في الخامسة صباحا، وفي زيارة لم يعلن عنها، ووصفت إعلاميا بأنها "مفاجئة"، ليصب اهتمام المعلقين المحترفين والهواة، ومن الأطراف كافة، على ما قاله دون أن ينشغل أحد بدلالة الزيارة، في هذا الوقت بالذات!.
فعلها البابا تواضروس، بابا الكنيسة الأرثوذكسية في مصر، وزار القدس، فبدد المكانة التاريخية لكنيسته، التي استمدتها من قرار منع المسيحيين من زيارة القدس، ما دامت تحت الاحتلال الإسرائيلي، وهو القرار الذي أخرج الكنيسة من إطار دولة السادات، لتحلق في المجال القومي والعروبي الفسيح.
بإعلان تنظيم الدولة "ولاية سيناء" مسؤوليته عن مقتل أربعة من أفراد الشرطة، في محافظة الجيزة، يكون التنظيم قد نفذ تهديده السابق، بأنه سيصل للقاهرة، إذ تعد "الجيزة" ضمن القاهرة الكبرى..
ذكرنا السيسي بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، عندما تم الإعلان يوم الأربعاء الماضي، عن أنه دعا المجلس للانعقاد برئاسته بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة!
نظام مبارك المستبد، الذي مارس طغيانه في حماية البيت الأبيض، هو الذي أفرز ظاهرة أيمن الظواهري، الذي تعرض للتعذيب في سجنه، ما دفعه للسفر لأفغانستان، والتحالف مع "أسامة بن لادن"..
في مصر يطلقون عليه "الكلابش"، وهو مفرد "كلابشات"، و يقصدون به القيد الحديدي، الذي أعطى القانون لرجال الشرطة الحق في وضعه في يد المتهم، المقبوض عليه، لمنعه من الفرار، فصار يُستخدم في بعض الحالات للإهانة والحط من القدر والاعتبار.
عندما يدعون للاحتشاد خلف السيسي لمجابهة المخطط الغربي، الذي يسعى لتدمير مصر، فإنهم يضحكون على الذفون، لأن السيسي هو أداة هذا المخطط الغربي واستمراره في الحكم هو استمرار عملية التدمير.
فعلاً، وكما يقول المثل المصري الدارج: "خيراً تعمل شراً تجد"، والذي ينطبق على السيدة "جيهان السادات"، أرملة رئيس مصر الأسبق، الذي رد لها حكم الرئيس محمد مرسي الاعتبار، كزوجة لزعيم، فأعجبها دور "الوصيفة" لحرم عبد الفتاح السيسي!
ليست الدعوة للاصطفاف وعودة الصف الثوري جريمة، لكن الباعث للريبة، هو هذا الارتباك الذي بدا عليه من ضبطوا متلبسين بهذه الدعوة، فبدوا وقد ارتج عليهم، يكتبون على سطر ويتركون سطرا، وتخرج من أفواههم الكلمات تائهة، من شدة انفعالهم، وإلى حد أن نقدهم كله موجه للمبني للمجهول..
كل شيء عاد إلى قديمه، والنهاية المقررة لحزب "النور"، والتي كانت نتائج الجولة الأولى من الانتخابات كاشفة لها، تؤكد أنه يجري الآن إجلاء السلفيين من المشهد السياسي، ليعودوا لمهمتهم التقليدية، أداة في يد مباحث أمن الدولة سابقاً، والأمن الوطني حالياً، في المسائل التقليدية. إن شئت فقل إن جهاز الأمن ألغى ا
اللهم لا شماتة، وللدقة اللهم شماتة! أقول قولي هذا، وأنا أستمع مستمتعا لمن يولولون الآن، كالنساء في المآتم، وكالمعددات، من العديد، في الجنازات، بعد عودة الحزب الوطني، في الانتخابات التي يجريها الانقلاب العسكري في مصر، لاختيار برلمانه..