ألقت "الثورة المضادة" ما فيها وتخلت، فلم يبق مع الانقلاب العسكري ممن شاركوا في ثورة يناير، إلا عددا من الانتهازيين السياسيين، لم يفقدوا الأمل، في أن عبد الفتاح السيسي عندما يقرر حسم خياراته، وينحاز للثورة، ويحتاج لغطاء مدني، فلن يجد غيرهم!.
لم يعد "المريد"، بحاجة لأن يرهق شيخه، وهو يطلب منه إثبات صدق نظرية "أهل الخطوة"، التي تتمثل في استطاعة "الولي الصالح" صاحب القدرة الخارقة أن يقطع المسافات الطويلة في خطوة واحدة..
يا لها من نهاية أليمة لحزب عريق، ففي "بيت الطاعة"، القصر الجمهوري سابقاً، تمكن عبد الفتاح السيسي من أن يجمع الفرقاء في حزب "الوفد"، فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم، فقد خرجوا من هناك "صافي يا لبن، حليب يا قشطة"!
عندما مات الرئيس جمال عبد الناصر، وجمع رئيس تحرير جريدة "الأخبار" كبار الصحفيين في مكتبه وطلب من كل منهم كتابة كلمة، كان أسرع هؤلاء جميعا هو "أنيس منصور"..
عندما يأتي جهاز أمني بعد (28) سنة خدمة لي في بلاط صاحبة الجلالة، والعمل العلني، ويصنفني على أنني "ناصري"، فمن الطبيعي أن ينتابني الخوف على الأمن القومي المصري، قبل أن استدعي بقايا تصوف، كان يمكن أن تحملني لأن أكون شيخ مشايخ الطرق الصوفية الآن، فتحل الطمأنينة بعد خوف لأن مصر محمية ببركة أولياء الله ا
في برنامجه "بلا حدود"، على قناة "الجزيرة" كان الإعلامي "أحمد منصور"، مهتماً، بأن يقوم الدكتور "أحمد عبد الرحمن"، المسؤول الجديد لمكتب الإخوان في الخارج، بوضع النقاط فوق الحروف..
الرأي العام في مصر، وهو يواجه بكل ما هو شاذ، يدفع ثمن قرارات قديمة اتخذها البعض ممن كانوا ينتسبون للمسيحية، وقد تركوها للإسلام، عندما كان الانتماء الديني لا يرتب مكتسبات سياسية.
لا أعرف مبرراً لـ "المناحة المنصوبة"، بمناسبة قيام "الأخوين مبارك"؛ "جمال وعلاء" نجلي الرئيس المخلوع، بالذهاب لمسجد عمر مكرم، القريب من "ميدان التحرير"
عندما طالعت في صحيفة "الأخبار" المصرية عنواناً بارزاً أعلى صحفتها الأولى، عن تصفية 27 من "الكفار" في سيناء، أيقنت على الفور أن من بين القتلى السيدة "أم جميل"، و"جميل" ابنها.
أسفت لفوز مصر بالمرتبة الثانية في سرقة الأبحاث عالمياً، وإن كنت قد حمدت الله سبحانه وتعالى، فمن نظر إلى بلوى غيره، هانت عليه بلواه، فهناك من الدول من فازت بالمرتبة الأولى. وإن كان هذا ذكرني بالذي مضى!