إسماعيل ياشا يكتب: رئيس الجمهورية التركي ورئيس حزب العدالة والتنمية، رجب طيب أردوغان، سيكون أول ضحية في حال خسر الانتخابات الرئاسية التي سيخوضها كمرشح لتحالف الجمهور الانتخابي
إسماعيل ياشا يكتب: حزب الشعوب الديمقراطي الموالي لحزب العمال الكردستاني لا يمثل كافة الأكراد في تركيا، بل هناك حضور قوي لحزب العدالة والتنمية في صفوف الناخبين المنتمين إلى المكون الكردي. ومن المؤكد أن دعم "هدى- بار" لأردوغان سيعزز معسكر الرافضين لإرهاب حزب العمال الكردستاني في مقابل المتحالفين معه في المناطق ذات الأغلبية الكردية
إسماعيل ياشا يكتب: "ما الذي تغير خلال ثلاثة أيام حتى أصبح كليتشدار أوغلو قادرا على منافسة رئيس الجمهورية في نظرك؟". ليس هناك جواب معقول لهذا السؤال، غير احتمال تعرض أكشنير لضغوط وابتزازات غير معلنة لا تستطيع أن تبوح بها
إسماعيل ياشا يكتب: تركيا ليست منشغلة بكارثة الزلزال وآثارها فحسب، بل أمامها أهم انتخابات رئاسية وبرلمانية في تاريخها. ومن المؤكد أن قوى إقليمية ودولية كثيرة تنتظر نتائج هذه الانتخابات لتعيد النظر في حساباتها
إسماعيل ياشا يكتب: التقارير المنشورة حول معارضة حزب الشعب الجمهوري لمشاريع التحول العمراني التي تهدف إلى استبدال المباني القديمة بأخرى جديدة بنيت وفق المعايير الحديثة، لا تعد ولا تحصى. ودفع تذكير تلك التقارير في مواقع التواصل الاجتماعي، وسائل الإعلام الموالية لحزب الشعب الجمهوري، كصحيفة جمهوريت، إلى حذف تلك التقارير من مواقعها
إسماعيل ياشا يكتب: الكارثة التي تعرضت لها تركيا كشفت أن المعارضة كانت تستعد لأي كارثة من أجل استغلالها ضد الحكومة. وبعد لحظات من وقوع الزلزال الأول، أطلقت المعارضة حملة واسعة لتحريض الشعب التركي ضد الحكومة؛ تتهمها بالإهمال والتقصير، بهدف تحويل آلام المنكوبين إلى أصوات لصالحها في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة
إسماعيل ياشا يكتب: لماذا تراجعت المعارضة عن رأيها في قانونية ترشح أردوغان؟. المعارضة كانت واثقة بفوز مرشحها في الانتخابات الرئاسية أمام أردوغان، وترى أن شعبية الأخير انخفضت كثيرا بسبب الظروف الاقتصادية. ولكنها اليوم تدرك جيدا أن حظ أردوغان أكبر من حظ مرشح المعارضة بعد سلسلة من الخطوات العملية التي قدمها رئيس الجمهورية لحل بعض المشاكل العالقة وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين
إسماعيل ياشا يكتب: تشير نتائج استطلاع للرأي أجرته وكالة الأناضول للأنباء عبر حسابها في تويتر، إلى أن أكثر من 92 في المائة من الأتراك يقولون إن بلادهم يجب أن لا تدعم انضمام السويد إلى الناتو
إسماعيل ياشا يكتب: الأحزاب التركية كلها تسعى إلى الحصول على أصوات الناخبين من كافة شرائح المجتمع ومكوناته، بمن فيهم ذوو الأصول الكردية، لتعزيز حظوظ مرشحيها لرئاسة الجمهورية، والفوز بأكبر عدد من مقاعد البرلمان
يقول إسماعيل ياشا: لا أحد في حزب الشعب الجمهوري أو الحزب الجيد يقبل أن يكون قرار حزبه رهينة بيد رئيس حزب صغير للغاية. ولكنهم يسكتون على مثل هذه التصريحات كيلا يتفكك تحالف الطاولة السداسية، ويقولون إن رئيس حزب المستقبل يمكن أن يحلم بما يشاء..
إسماعيل ياشا يكتب: النظام السوري يبث إشاعات وأكاذيب، في إطار الحرب النفسية التي تهدف إلى تدمير معنويات المعارضين والإيقاع بينهم وبين تركيا، مدعيا بأن أنقرة قبلت الاستجابة لكافة مطالب دمشق، وهو ما ينفيه الجانب التركي جملة وتفصيلا
إسماعيل ياشا يكتب: "ما الذي تسعى إليه رئيسة الحزب الجيد بالضبط؟".. بدأ هذا السؤال يطرح نفسه في الأسابيع الأخيرة في الأوساط السياسية والإعلامية التركية، بعد أن اشتدت حرب التصريحات بين كليتشدار أوغلو وأكشنير، لتهدد وحدة التحالف المعارض الذي لم تفلح اجتماعاته المتكررة حتى الآن في تسمية مرشحه للانتخابات الرئاسية
إسماعيل ياشا يكتب: معسكر إمام أوغلو- أكشنير يسعى إلى تحويل رئيس بلدية إسطنبول إلى بطل ديمقرطي تعرض للظلم على يد القضاء لعرقلة مسيرته السياسية، كما حدث لرئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان حين كان رئيس بلدية إسطنبول في التسعينيات. إلا أنه لا يبدو ممكنا نجاح محاولة تقليد أردوغان
إسماعيل ياشا يكتب: هناك جماعات إسلامية وطرق صوفية مؤيدة للحكومة وأخرى معارضة لها، الأمر الذي يجعل المعارضة تطلق النار على نفسها حين تسعى إلى شيطنة كافة الجماعات الإسلامية والطرق الصوفية مستغلة قضية تزويج الفتاة التي تلف حولها علامات استفهام كثيرة
إسماعيل ياشا يكتب: المواطن التركي حين ينظر إلى ريفكين سيرى خادما مخلصا للرأسمالية الأمريكية، في الوقت الذي بلغت فيه معاداة الولايات المتحدة في صفوف الأتراك ذروتها، بسبب انحياز واشنطن لليونان ودعمها للتنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن تركيا واستقرارها..