هذه الأنفس الميتة خطر على أمة بأكملها، وليس من حق أي شخص أن يقبض مالا كتعويضات عن ملكياته في فلسطين، أو تعويضات عن تهجيره، بحيث يتسبب عشرات آلاف الأشخاص، معا، في حال قبولهم التعويضات المالية بعار تاريخي، تتم إنزاله بالفلسطينيين بكونهم باعوا أرضهم وشرفهم، مقابل تعويضات مالية.
من السذاجة التي نراها ذلك التنديد باقتحامات الإسرائيليين، لأنها تجري في رمضان، وكأن حرمة رمضان أحد معايير السياسات الأمنية الإسرائيلية التي تراعي فيها حرمة رمضان، وبالمناسبة فإن شهر رمضان، شهد تاريخيا أبشع عمليات قصف إسرائيلية، على غزة وعلى مواقع عدة، بل إن الاحتلال يستمتع بإهانة المسلمين في رمضا
موقع «ديبكا» الاستخباري الاسرائيلي، الذي كثيرا ما يتم اعادة نشر تقاريره في الاعلام العربي، موقع منخفض المصداقية، اذ يميل كثيرا الى الكذب، ومعلوماته في حالات كثيرة، قائمة على الاثارة، والمبالغة، وهذا رأي خبراء يعرفون الموقع جيدا.
تعرض تنظيم داعش إلى ضربات كبيرة، في سوريا والعراق وليبيا، ومواقع عدة، وبرغم هذه الضربات ما يزال التنظيم يظهر بين وقت وآخر، في مواقع عدة، في هذه المنطقة.
في المعلومات أن اكثر من دولة عربية تجري اتصالات لإصدار بيان سياسي، قبيل عقد القمة العربية المقبلة، من أجل عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، بعد أن تم تعليق عضويتها في الجامعة قبل سنوات، وتحديدا عام 2012، وفي وقت لاحق، منح المقعد للمعارضة السورية، ثم التراجع عن ذلك.
كل استعمالات السلاح الكيماوي في سوريا، والاسلحة المحرمة، لم تؤد الى تحرك دولي فعلي، لمعاقبة اي طرف، لا النظام ولا غيره، ولربما في تقييمات سرية، فان هناك اطرافا عدة في العالم، تتواطأ مع الروس والنظام السوري، من اجل حل عقدة الغوطة، ايا كانت الخسائر البشرية.
المشكلة ليست مشكلة القدس وحسب، وهذا ما تريده إسرائيل، أي أن نبقى أسارى لملفات محددة، لأن أصل المشكلة هي احتلال كل فلسطين، وتشريد الملايين، وادعاء ملكية وطن، وإقامة دولة عدوة وسط مليار ونصف مليار عربي ومسلم.
الكلام عن التسوية السلمية، يبدو مثيرا جدا، كون مواصلة إطلاق التصريحات حول أهمية التسوية السلمية، بخصوص القضية الفلسطينية، يتناقض في الأساس مع التغيرات على الأرض..
نحن امام مرحلة حساسة، خلال الاشهر الثلاثة المقبلة، بخصوص القضية الفلسطينية؛ لكن بكل صراحة، هناك ميل سياسي، غير معلن، لدى اطراف كثيرة، لتسوية القضية الفلسطينية، بأي طريقة كانت، ولا احد يدرك على وجه التحديد، موقف كل الاطراف النهائي.
رغم أن المعلومات تحدثت عن وساطة أردنية بين الأكراد وحكومة بغداد المركزية، وأن هذه الوساطة لم تنجح لاحقا، إلا أن علينا أن نتحدث بصراحة بشأن الافتراض بنجاح هكذا وساطات أصلا.
كل قضية فلسطين تمت إعادة إنتاجها، وتصغيرها، وتقسيط أولوياتها، ففلسطين كانت مطلوبة من كل العرب والمسلمين، وقصة الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني (أي منظمة التحرير) مجرد نزع للمسؤولية عن كاهل العرب والمسلمين، ورميها على تنظيم غير قادر على إدارة هذا الحمل، بل تورط لاحقا بتسليم ثلاثة أرباع فلسطين.
يفاجئ الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الفلسطينيين والعرب بأنه يعرف اسم قاتل ياسر عرفات، لكنه لا يريد كشف الاسم؛ لأن شهادته لا تكفي، والواضح من كلام الرئيس أن هذا اتهام سياسي غير مباشر، على شكل برقية تهديد، لأحد خصوم الرئيس، وهم كثر في بنية السلطة الوطنية الفلسطينية وفروعها هنا وهناك.
وصول عدد من مرشحي الإخوان المسلمين إلى البرلمان يعني -بكل بساطة- أن الجماعة انتقلت من عقدة «الرخصة والترخيص» الحزبية إلى رخصة من نوع آخر، أي التواجد تحت قبة البرلمان، وهذا يثبت بضع حقائق.
العلاقات بين الأمريكيين والروس -على ما يبدو- تجتمع عند نقطة واحدة تتعلق بالأردن، وهناك توافق بين البلدين على أن الأردن في هذه القصة خط أحمر بالنسبة للأمريكيين، وهو ما تدركه موسكو تحديدا، وهي أيضا على صلة جيدة بعمان.