ما معنى أن يأخذ المجلس الثوري لحركة فتح، بأمر من الرئيس محمود عباس، قراراً يطلب من المجلس المركزي حل المجلس التشريعي لإجراء انتخابات تشريعية خلال العام القادم؟
هذه الظاهرة بمختلف تلاوينها لاحقت قيادة فتح منذ إعلان انطلاقتها مروراً بقيادتها لمنظمة التحرير، والفارق الوحيد كان انتشار ظاهرة التشكيك والريبة والمخاوف داخل فتح نفسها أيضاً، ولم يقتصر على من هم خارجها. والفارق الثاني أن كل تشكيك وريبة ومخاوف في فتح تحقق توقعه في اتفاق أوسلو
يخطئ كثيراً من لا يلحظ هذا المتغيّر في ميزان القوى، على أن هذا المتغيّر يكشف بُعداً أخطر منه، وهو عجز العدو عن شن حرب شاملة على قطاع غزة. فما كان هنالك من سبب يمنع قيادة الكيان الصهيوني من حرب شاملة غير الخوف من نتائجها والفشل فيها
إحباط سياسة ترامب بفرض عقوبات على إيران وتركيا وروسيا والصين لا يشكل ضرورة استراتيجية وسياسية واقتصادية بالنسبة إلى دول العالم وشعوبه، فحسب، وإنما أيضاً هو ضرورة أخلاقية أيضاً، ويجب أن يُعامل فوق أي خلاف سياسي أو صراع دولي
هكذا يجب أن يُقرأ هذا القانون، ويجب أن يُقرأ المشروع الصهيوني. ومن ثم التخلص الكامل من كل أوهام "حل الدولتين"، أو "حل الدولة الواحدة" أو نظام بلا أبارتهايد. بل إن اتهامه بالعنصرية أو بالأبارتهايد هو اتهام يحمل بالنسبة إليه مستوى "إنسانياً" أرقى من طبيعته الإحلالية بالكامل والاقتلاعية بالكامل
هذه سياسات فاشلة، ولا يمكن لها أن تنجح حتى في ما يمكنها أن تنجح فيه. فكيف يمكن لدولة كبرى، مهما بلغت قوتها، أن تعادي كل الدول دفعة واحدة وتقاتل منفردة، أو شبه منفردة، قوى دولية وإقليمية
إن اندلاع انتفاضة شعبية شاملة وسلمية في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، ولأشهُر وبتصميم لا يلين، أمر لا تحتمله الأوضاع الدولية والعربية والرأي العام العالمي.
ومن هنا لا يكون السبب الذي يجب أن يحدد الموقف الأوروبي نابعاً من مجرد الحسابات الاقتصادية للشركات الأوروبية، والتي ترتبط بأمريكا أكثر بكثير من ارتباطها بإيران، والمحافظة على الاتفاق في مواجهة العقوبات
جاء اختيار مسيرة العودة الكبرى ليكون يوم النكبة في 15 أيار/ مايو الجاري ذروتها في مرحلتها الأولى، وذلك ليضع النقاط على الحروف - كما يقولون - بالنسبة إلى اليوم الفاصل في تاريخ القضية الفلسطينية لعشرات السنين. وهذا اليوم هو عامها السبعون
أثبتت مسيرة العودة الكبرى حتى الآن جدواها وصحة الاستمرار فيها والإصرار على مواصلتها. وذلك بملاحظة ما ولدته من إيجابيات للوضع الفلسطيني الراهن وللقضية الفلسطينية التي راح دونالد ترامب يشدد عليها النكير..
من يراجع تغريدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عندما أعلن عزمه على الضرب في سورية (على العدوان)، توقع ضربة تختلف عن ضربة الشعيرات رداً على ما عرف في حينه أزمة الكيماوي