قتل جنود أمريكيين بمطار كابول لأفغان يحتمون بهم يُذكِّرني بمشهد في فيلم «ليلة سقوط بغداد»، حيث هلّل عميل لقدوم الجيش الأمريكي كي يحتل القاهرة فخرج فاتحًا ذراعيه لاستقباله، فأطلق الجنود النار عليه وقتلوه. إنه درس بليغ يؤكد ما أؤمن به دومًا من أن «القوة والحماية في الشعب وليست في الخارج»..
لا أشعر بجدية الرئيس فى مواجهة الفاسدين، فكثير من اختياراته للمسؤولين الإداريين تقول إنه لا يتجنب تماما غير الأكفاء من الجهاز البيروقراطي، هذا صنف من الفساد، ومعاملته لبعض رجال المال وأتباع «رأسمالية المحاسيب» تقول: إنه لا ينهرهم بل يسترضيهم.
يذكر مؤرخون وباحثون مصريون وأجانب ثقاة أن 88% من سكان مصر الحاليين ينتمون إلى الأسر القبطية القديمة، اعتنق تسعة أعشارها الإسلام، فإن أضفنا إلى هذا ما يذهب إليه المتخصصون من أن الاختلاط الكبير الذي تم بين العرب والمصريين لم يغير من التركيب الأساسي لجسم السكان أو دمهم..