أفادت وسائل إعلام
لبنانية، السبت، بتنفيذ قوة أمنية يرجح أنها تابعة لجيش
الاحتلال الإسرائيلي عملية إنزال بحري في منطقة
البترون الساحلية شمال البلاد بهدف اختطاف أحد المواطنين، في حين لم تصدر الجهات الأمنية تعليقا بشأن هوية القوة المشار إليها.
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي لقطات مصورة تظهر قوة أمنية خاصة مكونة مما يزيد على الـ10 أشخاص، وهي تقتاد أحد المواطنين اللبنانيين في منطقة البترون في محافظة الشمال بعد تسللها عبر البحر.
وأكدت قناة الـ"LBCI" نقلا عن 4 مصادر أمنية وقوع حادثة الخطف فجر الجمعة، مشيرة إلى أنه يرجح أن القوة الخاطفة هي قوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي.
وتجري السلطات الأمنية في لبنان تحقيقات في فرضية أن قوة "كوماندوس" إسرائيلية تسللت عبر البحر ونفذت عملية الاختطاف في منطقة البترون، وفقا لما نقلته قناة "الجزيرة" عن مصدر أمني لبناني.
وقال وزير الأشغال اللبناني علي حمية، إن الشخص المختطف في البترون قبطان بحري يتابع دراسته في معهد العلوم البحرية، وفقا للقناة ذاتها.
اظهار أخبار متعلقة
يأتي ذلك وسط احتدام المواجهات بين
حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي صعد من وحشية عدوانه المتواصل عبر شن عشرات الغارات على مناطق متفرقة من لبنان بما في ذلك مدينة بعلبك، ما أدى إلى سقوط ما يقرب من 60 شهيدا.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.