هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يُعد السودان من من أوائل الدول الإسلامية التي عملت على تطبيق منهج أطلق عليه "الاقتصاد الإسلامي"، وفقا لأفكار منظرين محليين واعتمادا في ناحية أخرى على اجتهادات متناثرة لعلماء مسلمين، كان أكثرها تأثيرا في التجربة السودانية، الرؤى الاقتصادية للمنظر الإسلامي الراحل محمد باقر الصدر..
بعد أن آلت أوضاع العديد من دول الربيع العربي إلى تفكيك البنية المؤسسية للدولة، وانهيار قوتها المركزية، واشتعال الحروب الأهلية في بعضها، يُنحى باللائمة على الثورات العربية بوصفها المسؤول المباشر عن انهيار الدولة الوطنية العربية في تلك الدول.
يقر أغلب الاقتصاديين أن صعود الإسلاميين إلى مربع التدبير كان له أثر إيجابي على الاقتصاد الوطني، ويستندون في ذلك إلى تقارير مؤسسات دولية ثمنت الإصلاحات التي قامت بها حكومة بنكيران..
من أهمّ سمات محكي ميتلن أنها "لم تُولِ أهمّيّة كبرى لوصف الأماكن، والأشخاص، وربمّا يرجع ذلك إلى طول مدّة أسْرها، التي استغرقتْ اثنتي عشرة سنة، كما أنها لم تُولِ أهمّيّة كبرى للأماكن التي انتقلت بينها، إضافة إلى أنها زهدت في وصف الملوك، والقصر، والدَّيْر، والمنازل التي تردّدت عليها..
أمام تفاقم مديونية الدّولة التونسيّة وقلّة مواردها الطبيعيّة وعسر مرحلة الانتقال الديمقراطي التي فرضت استحقاقات اجتماعيّة متزايدة، يكون من اللزوم التفكير في منافذ تمويل متنوّعة عبر تنشيط منتجات الماليّة الإسلاميّة،
إن الأشكال المتعددة من التعليم والتدريس التي عرفتها الدولة العثمانية على مدى قرون تغيرت في القرن التاسع عشر، حيث لعب التعليم دورا هاما في إصلاحات السلاطين والوزراء التي أدت إلى تحول الدولة نحو المركزية والحداثة.
لعل في تتبع النموذج الجزائري كنموذج عربي فاشل، في خلق مشروع إسلامي رغم توفر الأرضية المعرفية والفكرية ممثلة في الطاقات والمبدعين والفلاسفة أيضا، واستمرار الخطاب الشعبوي العام الفارغ من أي مدلول، ما يكفي للتدليل على استمرار العرب في دائرة الخطب العاطفية ومعاداة "التقانة"،
موضوع الكتاب يتعلق بموقف رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران من القانون الإطار لإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وبشكل خاص، الموقف من مادتين (المادة 2 والمادة 31) يدور موضوعهما حول فرنسة التعليم، وتسويغ تدريس المواد العلمية وربما غير العلمية بلغة أجنبية.
تؤكد الحقائق والمعطيات التاريخية أنَّ القوى الاستعمارية، والتي انتقلت منذ القرن الماضي إلى التموضع في دائرة التفوق الأمريكي، إنطلاقاً من عامل القوة العسكرية الاقتصادية والثقافية، قد تمكنت من توسيع سلطتها على العالم عبر امتلاك مفاتيح التأثير والتوجيه من باب الإستئثار بالمقدرات والإمكانيات...
لا أحد من الخصوم يُنكر كونَ الإسلاميين سيظلون رقما مهما في الصناديق ولكن لا أحد من الإسلاميين أنفسهم سيُنكر أن ضعف حضورهم في النسيج المدني هو الذي سهل دائما تصفيتهم في زمن الاستبداد وسهل لاحقا إفشالهم في زمن الحرية..
إن إشكالية البحث في الهوية تختزل مجموعة التفاعلات، حيث لا يمكن فصل عملية التفكر في علاقة الأنا بالآخر عن مجمل النظريات الفلسفية والأفكار التي ترتبط بثقافة الجماعة البشرية ولا بتراكمات اليوميات الحياتية المتصلة بتلبية الحاجات الإنسانية.
الآن هناك طيف واسع من الإسلاميين ناقم على كل التجربة السابقة والقيادات الحالية. ولكن بالطبع قد يتناسى الإسلاميون هذه المرارات إذا داهمهم خطر ماحق ينوي استئصال شأفتهم بالكلية، ولكن ما ندعو إليه كما أسلفنا؛ هو ضرورة المراجعة الشاملة لكل هذا الإرث.
يترافق مع ازدهار الليبرالية الجديدة هذا، وحتى في البلدان الرأسمالية الأكثر تقدما، انحسار مهم لدور السلطات العامة بدءا بالبرلمان، وتخريب بيئي وتصاعد انعدام المساواة، وتسارع الفقروالبطالة، أي كل ما يمثل نقيض الدولة الحديثة و المواطنية.
على مدى أربعين سنة تقريبا، لم ير هذا الصندوق النور، مع أن عددا من الدول لاسيما منها دول الخليج، سبقت إلى تبنيه، واستصدرت قوانين مختلفة في تنظيمه، وصارت لها تجارب رائدة في هذا السياق، وكان للمغرب شرف المشاركة في العديد من الندوات التي تقف على مسار هذه التجارب وفائدتها الاقتصادية والاجتماعية.
إن مخاطبة الأغنياء ومطالبتهم بالزكاة فقط، يعد جهدا مبعثرا، كما يرى خالد يونسي، وبالتالي لا بد من وضعها في إطار ممأسس وهو الذي عبر عنه في الجزائر صندوق الزكاة، الذي هو أقدر على تحقيق مقاصد الزكاة...
عندما خبت أنوار المشرق عمّت الظلمات أرجاء العالم. على هذه الفكرة يبني أمين معلوف، الروائي اللبناني ـ الفرنسي، جزءا من تصوراته لأهم أسباب حالة التفكك والبؤس التي تعيشها المجتمعات البشرية المعاصرة.