هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تنبأ الكاتب الفرنسي أوليفييه روا، عن قصد أو غير قصد بظهور تنظيم الدولة، من خلال قراءة تاريخية لمسار ما يسميه الإسلام الحركي وتحليليه لخطاب الحركات الإسلامية، كما أنه تنبأ أيضا بنهايته..
لعل قضية أزمة الشرعية السياسية واحدة من كبرى القضايا التي كانت وما زالت واحدة من الإشكالات المفصلية داخل دواليب الفكر الإسلامي..
إن الحكومات المتعاقبة في تونس،التي تتالت في مرحلة الانتقال الديمقراطي، وفي ظل "الديمقراطية التوافقية "السائدة الآن، عجزت عن إدارة منظومة الفساد، وتحليلها،
كتاب جمع فيه صاحبه بين غزارة المعلومة وعمق التحليل وجرأة الاستنتاج. جرأة كلّفته لدى دوائر النفوذ الغربي ثمنا كبيرا لم يخف ألمه منه. فقد نعت بأنه "بوق" للإسلاميين و"نصير" لهم ووصف بـ"الأهبل المفيد" للإسلاميين وبـ"صديق الذبّاحين"..
إن العقل السياسي الأوروبي أخفق في التعاطي والتفاعل مع الأيديولوجيا الإسلامية، ذلك أن سلوكه يتراوح بين إنكار الظاهرة أو توليد شعور الخوف منها، وتعبئة المجتمع بالتحريض ضدها، وأن كلا الأسلوبين يفتقد للعقل في التعاطي..
التيار المدخلي تنظيم ديني/سياسي مُوازٍ، أنشأته وزارة الداخلية السعودية ومخابراتها، ليكون أداة دعوية دعائية في مواجهة ما عرف سعوديا بتيار الصحوة، أو التيار الصحوي، الذي ظهر وازدهر في الثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين المنصرم.
أصدر "مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات" صيف العام الجاري 2018 كتابا جديدا بعنوان "قواعد الشيوخ: مقاومة الإخوان المسلمين ضدّ المشروع الصهيوني 1968-1970"..
"اتجه علم السياسة كما العلوم الاجتماعية، للتركيز لا على "الإرهاب" كظاهرة ولا على فعل "الإرهاب" في حد ذاته بل على من يستخدم "الإرهاب" أي على الخطاب (الإعلامي والسياسي) حول الإرهاب وهو ما يفترض حكما أخلاقيا بالضرورة".
أعلن رئيس حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي أن حركته "ستتفاعل مع مبادرة رئيس الدولة حول الإرث حين تقدم رسميا إلى البرلمان، بما تقتضيه من الحوار والنقاش للوصول إلى الصياغة التي تحقق المقصد من الاجتهاد".
أعلن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي -منتصف الشهر الجاري- نيّته اقتراح قانون يقضي بالتسوية في الميراث بين الرجل والمرأة، ليُعرض فيما بعد على البرلمان التونسي.
أقامت حركات إسلامية واسعة الانتشار منهجيتها في التغيير استنادا إلى مبدأ الإصلاح التدريجي، الذي يبدأ بالفرد، مرورا بالأسرة والمدرسة والمجتمع، وانتهاء بإقامة الدولة الإسلامية المنشودة.
فتحت أقوال السلفي السعودي، عبد العزيز الريس التي أكدَّ فيها تحريم الخروج على "ولي الأمر" وعدم جواز انتقاده علانية، حتى لو ظهر على التلفاز وهو يزني ويشرب الخمر لمدة نصف ساعة أبواب الجدل من جديد حول موقف السلفية من "المنكرات" التي يقترفها الحاكم علانية.
كلما احتدمت الاختلافات الدينية في أوساط أهل السنة، تعالت الأصوات مطالبة بضرورة وجود "مرجعيات دينية" يرجع إليها أهل السنة، لحسم تلك الاختلافات، والنزول على رأيها كما هو الحال في أوساط الشيعة الإمامية.
وضعت التحولات الدينية والمجتمعية التي شهدتها السعودية مؤخرا غالب الاتجاهات السلفية داخل السعودية وخارجها أمام معضلات جديدة، فما كانت تعتبره بالأمس القريب حراما مستنكرا بات بموجب قرارات ولي الأمر هناك أمرا مباحا وسائغا بحسب ناقدين.
يشتد الخطاب الإسلامي المعاصر عموما، والسلفي على وجه الخصوص في الدعوة إلى المحافظة على مباني الإسلام الأربعة (الصلاة والصيام والزكاة والحج)، لكنه لا يحفل كثيرا بالدعوة إلى العدالة والشورى في شقها النظري وتجلياتها في الممارسة السياسية بحسب باحثين ومراقبين.
يُتهم الخطاب الإسلامي المعاصر في أوساط عربية وغربية بالمسؤولية المباشرة عن إشاعة ثقافة الكراهية، التي تفضي إلى تجريد المجتمعات البشرية من إنسانيتها، وتقود إلى استهداف الآخر ومحاصرة وجوده.