هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لقد ظل النص القرآني المؤسس للدين الإسلامي منذ نزوله وإلى يومنا هذا، متأرجحاً بين محاولات الفهم الحرفي الضيّق من جهة وبين من تفطّنوا إلى أن هذا النص إنما هو صيرورة تاريخية محمولة على انفتاح الدلالة وتجدد معانيها الأصلية، فتنبّهوا إلى أن الإسلام ليس واقعة تاريخية محكومة بلحظة الوحي الأولى وأن القرآن في تحول معانيه وتبدلها بحسب السياق الزمني ليس محض ظلال ولا انحراف على صراط الدلالة المستقيمة ولا هو تزييف للأصول وجب الخلاص منه.
مارس الجيش الفرنسي أسلوب تجويع الثوار، وإرغامهم على الاستسلام أو الموت جوعا، وتهجير السكان من قراهم، ومشاتيهم في الأرياف والسهول والجبال وحشدهم في مراكز خاصة أعدت خصيصا لهذا الغرض، وأحيطت بالأسلاك الشائكة، ومراكز المراقبة والحراسة الشديدة ليلا ونهارا.
في الفصل الثاني من الكتاب الأسعد العياري ينتقل الكاتب إلى التطرق للعلاقة بين الدين و الدولة، لا سيما أنَّ الدولة شكلت عبر التاريخ مجال سجال وبحث بين رجال السياسة ورجال الدين، كل تناولها بطريقته وأسلوبه ومنطقاته الفكرية وأهدافه ومقاصده..
أضحت التحولات المتسارعة تدفع في اتجاه الطلب على نموذج قيمي أكثر إنسانية لاسيما بعد الإفلاس الذي أصاب النموذج الليبرالي الغربي، من حيث كونه نموذجا قيميا قائما على مقولة حقوق الإنسان..
في هذا القسم من البحث مسألة يتناول فيها الكاتب نظرية تتعلق بالجدل القائم بين محورية الله بوصفه مرتكزاً نصياً مقدساً في الأديان التوحيدية وبين مركزية الإنسان باعتباره مطلباً أساسياً في الفكر الحداثي، فالنظرية الإسلامية القائمة على ما تقوله الأعراف: (إنّ ربّكم الله الذي خلق السماوات والأرض)..
سيتحدث الخبراء العسكريون الغربيون طويلا، عن نوع القنابل الضخمة الموجهة من الأقمار الصناعية مستهدفة مسجدا هنا وكنيسة أو شبه مكان إيواء. ألا تتطلب "صداقتهم" لشركات صناعة الأسلحة ذلك؟
مثّل ظهور مفهوم الحداثة في الفكر الإنساني لحظة مربكة للعقل البشري ولمنجزاته المعرفية المحكومة بعصور الإقطاع والأصولية الدينية والتعصب والاستبداد السياسي. والسؤال الذي يطرحه الأكاديميون العرب: هل الحداثة في العالم العربي ضد الدين بجميع رموزه ومقدساته ومضامينه؟..
بعد معركة "طوفان الأقصى" بتفاعلاتها المتصاعدة، كانت الأبعاد الإيمانية حاضرة بقوة في سياق تحليل أسباب نجاح المقاومة في مواجهة العدوان لـ 48 يوما..
يختبر الباحثان عمرو عثمان، أستاذ العلوم الإنسانية في جامعة قطر، ومروة فكري، أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فرضية لافتة في هذا الكتاب تقول إن المثقف العربي يعاني بصفة عامة مما أسمياه "متلازمة تيانانمن" نسبة إلى الميدان الشهير في العاصمة الصينية بكين..
لا يمكن أن نوصف نحن الذين نعتبر أنفسنا ضحايا التوحش لو لم يكن في الجماعة التي ننتسب إليها نخن متوحشون مثلهم. فتكون النسبتان إليهم هم وإلينا نحن مضاعفة: حلف صنف التوحش في العالم وعدم حلف صنفي الضحايا فيه.
إن جوهر المشروع الصهيوني استيطاني ـ اجتثاثي ـ إحلالي، فالصهيونية لم تكن تتوخى، بخلاف الكولونيالية الكلاسيكية، الاستيلاء على وطن، ونهب موارده، والسيطرة على سكانه، باستغلالهم كأيد عاملة بسعر رخيص، بل كانت تتوخى بالأحرى خلق مجتمع جديد في مكان مجتمع أصلاني قديم.
أوصت دراسة بحثية حديثة أجراها الباحث السوري وسيم المبارك عن الصعوبات التي تواجه إدماج التكنولوجيا في التعليم، بضرورة تذليل العقبات التي تحول دون الاستفادة من المزايا التي تتيحها التكنولوجيا من أجل تطوير المهارات الإبداعية لدى الطلاب، وتجاوز مخلفات الحرب..
يتقاسم القطبان الأمريكي والصيني العالم كلاهما حلف مركب من تابع ومتبوع ومن ثم فكلاهما يسعى لاختراق توابع الثاني بتشكيكهم في نواياه إزاءهم. وأفضل طريقة هي لعبة الصفقات بين المتبوعين: والأدهى في عملية التخادع بينهما هو الذي يربح الرهان. وإذن فالهدف من هذا المقال بين دهاءين استراتيجيين: صيني أمريكي ولكن في ضوء طوفان الأقصى.
أصدر معهد دراسة السياسا IPS، وهو معهد أمريكي، تقريرا مهما عنوانه "التكلفة الحقيقة للعمل الخيري للميليادير"، ويتناول ما يقوم به كبار رجال الأعمال في أمريكا من تبرعات وأعمال خيرية السخية ظاهرا، وكيف يستخدمونها لتحسين صورتهم، ووضعهم السياسي، أو لتحقيق مكاسب مادية أو لأفراد أسرتهم بعد مماتهم. وقد أعد التقرير ثلاثة من كبار الباحثين في هذا المجال، وهم:
مرة أخرى تعود القضية الفلسطينية إلى الواجهة بعد أن حاولت عبثا الصهيونية العالمية والقوى الدولية الداعمة لها وأدها بكل وسائل الاعتداء والقمع والإرهاب وبكل طرق المكر والخداع والخبث والدهاء السياسي عبر المفاوضات ومزيد المفاوضات والاتفاقيات والتسويات والتطبيع..
يعرف المغرب هذه الأيام دينامية تشاورية واسعة من أجل تعديل مدونة الأسرة، بعد أن استغرق العمل بموادها حوالي عقدين من الزمن، وذلك منذ تاريخ إقرارها في مجلس النواب سنة 2004.