هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هذا الكتاب حوار طويل بين المفكر اليساري الأمريكي نعوم تشومسكي والمحلل السياسي والمحقق الصحفي الروسي-الأمريكي أندريه فلتشيك. حوار، إلى جانب إصداره مطبوعا، جرى تصويره ليكون فيلما وثائقيا، يتناول التراث الدموي لقوى الغرب الاستعماري، ودور ماكنته الإعلامية في التضليل وتوجيه الرأي العام..
كان تغيير السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني سنة 1987 في تونس الذي قام به الوزير الأوّل زين العابدين بن علي بانقلابه على بورقيبة، مثلَ تغيير مدرّب كرة قدم لفريق كلّ المؤشّرات تشير إلى قرب انهياره. فقد تأجّل سقوط بورقيبة مرّتين قبل هذا على الأقلّ..
قبل وصوله إلى قصر قرطاج، شكّك الرئيس قيس سعيّد في طبيعة النظام السياسي التونسي شبه البرلماني وشبه الرئاسي، واعتبره "شاذًا وهجينًا"، كما أنه شكَّك سعيّد أيضًا ـ بوضوحٍ وصراحةٍ ـ في جدوى الأحزاب السياسية الرسمية ومجلس نواب الشعب المُنتخَب. وطالب بـ "قلب هرم السلطة"..
حق لهم أن يتساءلوا بعد تسونامي فلسطين برمز طوفان الأقصى: فكل ما سعى إليه أعداء الإسلام انهار كقصور الرمال بلطمة سريعة ما كانت لتكون ممكنة لولا أن من سددها اعتمد: وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى..
في تونس، تغيَّرَ رئيس الجمهورية بفوز قيس سعيَّدْ في الانتخابات الرئاسية، لكنَّ النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي أسَّسه الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة وسار على خطاه الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، وعمره أكثر من ستين سنة، لا يزال قائمًا، فهل شكَّل فوز قيس سعيد الخطوة الأولى لخوض معركة إعادة بناء الدولة الوطنية الديمقراطية التعددية؟
خصص علماء أصول الفقه ـ قديما وحديثا ـ كتبا وأبوابا مستقلة لبحث دلالات أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم وتصرفاته، فأفعاله عليه الصلاة والسلام داخلة في تعريف السنة، التي تشمل إضافة لأفعاله أقواله وتقريراته حسب تعريف الأصوليين لها، وليست أفعاله وتصرفاته عليه الصلاة والسلام على مستوى واحد من حيث الدلالة، وما يبنى عليها من أحكام.
المهم أننا حين نسأل أي تونسي من متابعي الشأن العام حول طبيعة النظام الساسي يجيبك بأننا نعيش في ظل النظام الجمهوري.. بل يتّفق الجميع على أننا في زمن (الجمهورية الثانية) منذ سقوط نظام بن علي، وهذا مهم للغاية، لأنه يعني أن التونسي يكاد يكون (إنساناً جمهورياً) بالولادة،
الدرس الكبير الذي نخرج به من هذا الكتاب أن مسار التاريخ لم تعد ترسمه القوى الكبرى وحدها؛ بل صار للمستضعفين دور في كتابة التاريخ وصناعة المستقبل متى امتلكوا الإرادة القوية لتحقيق ذلك. فالمقاومة تستطيع أن تصنع النصر..
إنّ العدلَ قيمةٌ مطلقة، وليست نسبيّة، وإن القيم الإنسانيّة، تستحق الإشادة بها عندما تصدرُ من أي إنسانٍ، أيّاً كان دينه أو لونه أو عِرقه أومعتقده. ولا شك بأننا حين نوجه هذا الخطاب، نُدرك بأن ضمير الإنسانية النّقي، وأحرار العالم، ومحبو الخير على اختلاف بلدانهم وأديانهم وثقافاتهم، يرفضون هذه الأعمال العدوانية والقتل الجماعي،ويدعون للخير والسلام والعدل.
في 4 تشرين أول / أكتوبر 2022، نشر منتدى الدفاع والأمن الإسرائيلي تقييما استراتيجيا، عنوانه: "تقييم إستراتيجي لإسرائيل: الحملة المتكاملة ضد الصهيونية". ويقدم التقييم صورة شاملة للمشهد الاستراتيجي الإسرائيلي، ومستقبل المشروع الصهيوني. وهو تقييم مهم لقراءة الحرب الدائرة الآن، والسيناريوهات المتوقعة لها، ومدى تأثيرها على مستقبل العدو، والقضية الفلسطينية، والشرق الأوسط.
لعل أبرز الإيجابيات التي خلفتها عملية "طوفان الأقصى"، التاريخية وغير المسبوقة، هي أنها كشفت بوضوح لا غبار عليه، أنّ قوة إسرائيل، من قوة الولايات المتحدة الأمريكية، وأنّ هذه الدولة "العظمى" في العالم، لا تدعم إسرائيل وتساندها فحسب، إنما هي حديقتها الخلفية، وسبب وجودها واستمرارها أصلا..
ساهمت الهجرات المتواصلة لأرض السودان، في ظهور أفكار جديدة من الخارج الإفريقي أو العربي وبخاصة مصر التي تسرب عبرها ومنها إلى السودان، الفكر العروبي والقومي والإسلام الحركي، واليسار الماركسي،
يلعب اليمين المتطرف وخطابه الشعبوي، في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، دورا فاعلا قاد إلى تبلور توجهات جديدة انعكست على الخطاب الخارجي لها، الأمر الذي يلقي بظلاله على النظام الاقتصادي العالمي برمته..
أكد تقرير استراتجي أصدره مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في العاصمة اللبنانية بيروت، أنه وفي أعقاب حصول الاحتلال الإسرائيلي على ضوء أخضر أمريكي، ودعم غربي، وصمت عربي، سيواصل عدوانه على قطاع غزة ما دام يشعر أنه يحقق نتائجه المرجوة، من وجهة نظره.
في خضم الحرب الدائرة الآن في غزة، فإن علينا أن نقرأ الاستراتيجية التي تعتمدها إسرائيل في هذه الحرب، وما الذي تغير فيها عن الحروب السابقة. لذا، نقدم اليوم هذه الدراسة، وعنوانها "إسرائيل والبحث عن استراتيجية عسكرية جديدة" ونشرها "مجلس سياسة الشرق الأوسط" في مجلته الفصلية "سياسة الشرق الأوسط"..
ماذا تعني الخسائر التي تتكبدها الشعوب المحتلة في الأرواح وفي الأملاك أمام خيار تحرير بلدانها من الاحتلال؟ ماذا يعني الحصار والتجويع والحرمان من الغاز والكهرباء أمام شرف وأجر الكفاح في سبيل الله من أجل الأرض والمقدسات والحرية والعزة والسيادة؟ ألم نقدم في الجزائر أكثر من نصف تعداد سكاننا طيلة سنوات الاحتلال، آخرها مليون ونصف في الثورة التحريرية المباركة الأخيرة؟ ألم تُحرق قرى بأكملها بالنابالم والقنابل المحرمة دوليا، بسكانها وأشجارها وحقولها وحيوانتها، ماذا بقي في ذاكرة الناس؟