هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس المقاومة الإسلامية حماس في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر ومعركة "طوفان الأقصى"، أن عدد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة ما بين 200 إلى 250 أسيرا أو يزيد عن ذلك، لكن بعد مرور عام على هذه المعركة أصبحت..
أتمت حرب الإبادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة عاما كاملا فشلت خلاله العديد من الجهود من أجل إبرام اتفاق وقف إطلاق نار أو حتى صفقة تبادل واسعة للأسرى، سواء بمبادرات أمريكية أو وساطات عربية تعمل عليها قطر ومصر بشكل رئيسي.
لم يكن الفشل الإستخباراتي الإسرائيلي الكبير عند انطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 يرجع إلى أسباب داخلية أمنية بقدر ما هو أكبر عملية خداع إستراتيجي لجيش الاحتلال.
قدّم مسؤولون إسرائيليون وغربيون استقالاتهم على إثر عملية "طوفان الأقصى"، والإخفاقات المتتالية منذ اليوم الأول، والذي تمكنت فيه المقاومة الفلسطينية من القضاء على "فرقة غزة"، ليرد الاحتلال بوحشية ويقتل نحو 42 ألف فلسطيني جلهم من النساء والأطفال خلال عام واحد.
على مدار عام كامل، رصدت "عربي21" استمرار عُدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، ناهيك عن الحرب الهوجاء التي يشنّها على جنوب لبنان؛ ما كشف بالصوت والصورة، انتهاكات بالجُملة، لكافة القوانين الدولية المتعلّقة بحقوق الإنسان.
مر عام على اندلاع معركة "طوفان الأقصى"، خلاله ظلت المقاومة الفلسطينية في غزة تعاني الحصار سواء الإسرائيلي أو العربي..
كررت مصر رفضها المطلق لسيطرة "إسرائيل" على معبر رفح ومحور فيلادلفيا، واتهمتها بالسعي لتغيير الواقع على الأرض ومنع التوصل إلى هدنة في غزة..
كشفت جماعة "أنصارالله" (الحوثيين)، أن الغارات استهدفت منطقة الكثيب ومطار الحديدة بعدد من الهجمات، بالإضافة إلى غارة على مدينة ذمار جنوب صنعاء.
أعادت إنشاءات الاحتلال الإسرائيلي الجديدة على محور فيلادلفيا الحدودي بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي جرى الكشف عنها خلال الأيام الأخيرة؛ الحديث مجددا عن فترة إبقاء السيطرة الإسرائيلية عليه، لا سيما أنها المسألة الأساسية التي فجّرت مفاوضات وقف إطلاق النار..
طالما مارست "إسرائيل" بمختلف قطاعاتها التحريض على قتل الفلسطينيين بشكل واضح وصريح، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، ولم تكن أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وانطلاق عملية "طوفان الأقصى"، التي جاءت ردا على هذه الجرائم، سوى ذريعة لتنفيذ مخططات القتل والتهجير.