هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
منذ مائة عام والقضية الفلسطينية تمر بمشاريع تصفوية عدة، حيث بدأ أول مشروع عملي عام 1917 عندما صدر وعد بلفور الذي لاقى رفضا عربيا وفلسطينيا.
ستدرك السعودية في قادم الأيام أن الموقع الجيوسياسي للأردن فى خريطة العالم فرض عليه أن يكون دولة محورية، وأن أي وضع أو قرار سياسي يتبناه الأردن يؤثر بالسلب او الإيجاب على المنطقة والإقليم، وأن محاولة تهميشه أو تَخطيه تعتبر قفزة في المجهول.
للصهاينة العرب ألوان يتلونون بها، ولكن تفضحهم مواقفهم في القضايا الكبرى المهمة في أمتنا، وبخاصة قضية القدس
لا يعاني السيد أبو مازن من الحيرة أو الارتباك في الاختيار بين الاستمرار في خياره القديم وهو الاستمرار بما يسمى "بالعملية السلمية" أو عملية التسوية،
حالة العجز ومحدودية الخيارات التي يعاني منها الفلسطينيون، منذ طي صفحة انتفاضة الحجارة، يوقظ في نفوسهم الحنين إلى تلك الأيام
هناك فارق بين طبيعة الصراع المركزي في المنطقة وبين المعركة المركزية الواجبة، ومن الضروري تحديد طبيعة الصراع وتحديد طرفيه؛ قبل الخوص في توصيف المعركة وتحديد أطراف تلك المعركة
قطعا خطوة ترامب الجنونية لم تأت من فراغ، فالهوان العربي هو ما أغرى ترامب في القدس، فضلا عن أن الإدارة الأمريكية سعت لاستغلال الصراعات الدامية في بلدان الربيع العربي والشرق الأوسط
ما هو باطن في هذه الرؤية أكثر مما هو ظاهر، وما "خفي أعظم"، كما يُقال
لم يكن استهدافُ القُدْسِ وليدَ اليوم، ولم يكن كذلك رَدَّةَ فعلٍ عابرة، أو نَزْوَةً طارئة، ولكنها منهجيةٌ واضحةٌ وخُطَةُ تَتَابَعُ فُصُولُها، وتَتَوالى مَرَاحِلُها
في الوقت الذي تعلو فيه الأصوات مطالبة بضرورة مقاطعة الكيان المحتل، تأتي زيارة وفد بحريني لتصب في الاتجاه المعاكس لإرادة الشعوب العربية والإسلامية، وتؤكد أن ما كان يستتر خلف الأبواب المغلقة لم يعد محلا للمواراة والإخفاء
نجاح بوتين في عقد مؤتمر سوتشي متوقف على الفيتو الأمريكي، والموافقة الإيرانية، والتعاون التركي.. والأهم من ذلك كله، تماسك المعارضة السورية وثباتها، وصمودها في وجه الضغوط الدولية، وتمسكها بثوابت الثورة السورية في بندها الأول: خلاص الشعب السوري من حكم عائلة الأسد
قرار الرئيس الأمريكي الذي استهدف وضع القدس، والذي نسف كل الاتفاقات الهشة المضمنة في عملية التسوية، وبشكل خاص اتفاق أوسلو الذي ينص على أن التفاوض بشأن القدس يعتبر ضمن ملفات الوضع النهائي، جاء بعد عمليات تسوية كبرى دخلت في أطرافها كل من مصر والسعودية>
والسؤال الآن، وفي حالة الصدمة والزهو بالانتصار: ما هي الأوراق التي بحوزة الجميع في اليمن؟
ندرك أن القرار الأمريكي لم يكن مجرد تنفيذ لوعد انتخابي؛ لطالما تعهد به المرشحون الرئاسيون الأمريكييون ثم تنصلوا منه لاحقا تحت وقع المقاومة
لا يقل الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل؛ أهمية عن قرارات غربية أخرى بحق اليهود، ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب