هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ارتفعت حصيلة الأحكام السجنية ضد المرشح الرئاسي السابق العياشي الزمال، إلى 35 عاما بعد صدور حكم جديد عن محكمة منوبة يقضي بسجنه 20 شهرا.
عادل بن عبد الله يكتب: "حرب التحرير الوطني" ستكون بلا أفق تحرري حقيقي إذا لم تتجاوز الواجهات المتغيرة للدولة العميقة (بشخوصهم وتنظيماتهم)، لتحدد عدوها الحقيقي الذي يقف وراء الجميع: النواة الصلبة لمنظومة الاستعمار الداخلي وما يشرعن امتيازاتها المادية والرمزية في السردية البورقيبية تحريرا وتنويرا.
نور الدين العلوي يكتب: ستكون مرحلة 2024-2029 مرحلة تصفية نخبة تونس المستنفدة، شخصيات وأفكارا وأساليب عمل. ماذا سيخرج من هذه المرحلة التي قد تمتد إلى 29-34؟ لا يمكننا التوقع بسهولة، فالنخبة المحتضرة لم تفشل في الحكم والمعارضة فحسب، بل فشلت في إعداد بديلها المستقبلي، وسينبت هذا البديل من خارجها.
يدعو المقال الولايات المتحدة والدول الأوروبية لتمويل شبكات حقوق الإنسان داخل البلاد وخارجها ويجب أن تستعد لاحتمال تجاوز سعيد لخطوط حمراء معينة، مثل إعدام سجين سياسي أو إصدار أوامر للشرطة بإطلاق النار على المتظاهرين.
يقول كريشان: التلفزيون الذي عاد لدور بوق الدعاية، صرنا نشاهد من جديد التقارير السمجة (تم مؤخرا احتفاء مبالغ فيه للغاية بترميم مسبح بلدي في العاصمة وكأنه إنجاز وطني خارق للعادة).
أدى الرئيس التونسي قيس سعيد، اليمين الدستورية رسميا بمقر البرلمان ليتولى بذلك رئاسة البلاد لعهدة ثانية بعد فوزه في انتخابات السادس من الشهر الجاري، مقدما جملة من التحديات التي سيتم العمل على تحقيقها في الجانبين الاقتصادي والاجتماعي، مشددا على أنه "لا نية مطلقا للتطبيع مع الكيان الصهيوني".
أظهر مشروع قانون عرضه نواب بالبرلمان التونسي مقترحا يجرد البنك المركزي من السلطة الحصرية لتعديل أسعار الفائدة وسياسة الصرف، ويقضي بأنه يتعين عليه اتخاذ مثل هذا القرار فقط بالتوافق مع الحكومة.
ضمت الأحكام القضائية الجديدة التي صدرت عن المحكمة الابتدائية في سليانة ضد المرشح السابق للانتخابات الرئاسية التونسية العياشي زمال، عقوبة السجن لمدة 6 سنوات و8 أشهر..
أعلنت الهيئة العليا المستقلة بتونس، الجمعة، رسميا فوز الرئيس قيس سعيد بعهدة رئاسية ثانية، في انتخابات شهدت أدنى نسبة مشاركة منذ 2011.
عادل بن عبد الله يكتب: قراءة نتائج الانتخابات دون قراءة الفلسفة السياسية لتصحيح المسار وفهم علاقة التعامد الوظيفي بينه وبين الدولة العميقة هي قراءة اختزالية، أما قراءة تصحيح المسار باعتباره انقلابا على الانتقال الديمقراطي فإنها قراءة مخادعة
نور الدين العلوي يكتب: المراجعات المطلوبة ليست خطاب مواساة بعد هزيمة كروية، بل إعادة نظر عميقة في فكر النخب وأسباب تخليها عن حرياتها، مقابل سهولة العيش أو ما تتوهمه سهولة، دون أن تمنح نفسها فرصة اختبار الاحتمالات الكامنة في الحرية.
صلاح الدين الجورشي يكتب: هذه الانتخابات في تونس بقيت إلى آخر لحظة تفتقر لشروط ديمقراطية الانتخابات التي كانت متوفرة في جميع الانتخابات السابقة منذ 14 كانون الثاني/ يناير، وهو ما عاينته وسجلته جميع المنظمات المختصة، ويكفي في هذا السياق أنها تمت بدون منافسة حقيقية حيث يقبع معظم القادة السياسيين في السجون، وفي غياب مناخ سياسي ديمقراطي
امحمد مالكي يكتب: الحقيقة أن ليست صورة تونس في الداخل تعرضت وحدها للضرر والخدوش، بل صورتها في العالم أيضا، عكستها تقارير المنظمات الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان، وحريات الرأي والتعبير والإعلام، واستقلال القضاء ونزاهته، وتنافسية الانتخابات وحياد الدولة والإدارة إزاءها..
بحري العرفاوي يكتب: صار مؤكدا أن الهيئة ستعلن رسميا في وقت لاحق عن فوز قيس سعيد وبنسبة عالية، والسؤال هو: هل كانت النتيجة مفاجئة للطبقة السياسية؟ بل وللتونسيين؟