هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
منعت السلطات التونسية المحامي شوقي طبيب من السفر خارج البلاد متجها إلى الكويت لحضور اجتماع تنسيقي يتعلق بمشاركته في دعوى قضائية مرفوعة ضد الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي ممثلا عن فلسطين.
صلاح الدين الجورشي يكتب: تونس اليوم مختلفة تماما عما كانت عليه تونس من قبل؛ عزوف كبير عن السياسة والسياسيين، وتغير مزاج التونسيين؛ أصبحوا أكثر تشاؤما وأكثر قلقا وحيرة وأقل ثقة في المستقبل.
قال موقع، "كونسبيراسي ووتش"، في تقرير ترجمته "عربي21"، إن "تونس شهدت خلال عام 2023 سلسلة من الاعتقالات، التي طالت المعارضين السياسيين للرئيس التونسي بتهم غامضة..".
بحري العرفاوي يكتب: إذا استطاع قيس سعيد إطالة تحول الأزمة الاجتماعية إلى مجرد "صعوبات معيشية"، وإذا ضمن استمرار برود المزاج الشعبي، فسيذهب مطمئنا إلى رئاسية 2024، وسيجد دعما خارجيا ممن يرون مصالحهم قبل مصالح الشعوب وقبل الديمقراطية وقبل حقوق الإنسان..
عادل بن عبد الله يكتب: لقد أصبح إجراء الانتخابات في حد ذاته مكسبا يستحق التباهي، وقيام أعضاء الهيئة بواجبهم (وهو واجب يتحمل كلفته المالية المواطنون الذين يدفعون الضرائب) أصبح ضربا من "التضحية". ولذلك فإن تدنّي نسبة المشاركة لا يعكس تقصيرا في عمل الهيئة ولا رفضا شعبيا للمشروع السياسي للرئيس، كما أن تراجع نسبة الحضور الأنثوي في الانتخابات (مقارنة بما يسميه النظام بـ"العشرية السوداء") لا يعكس تراجعا لدور المرأة في إدارة الشأن العام ولا يمثّل تهديدا لمكاسبها
قرر وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس، الخميس، توقيف الصحفي زياد الهاني؛ إثر الاستماع له من قبل الفرقة الخامسة للحرس الوطني بالعوينة، بتهمة "الإساءة إلى وزيرة التجارة ".
عاشت تونس تطورات متسارعة خلال عام 2023، أهمها إغلاق كافة مقرات حركة "النهضة"، الحزب الأكبر في البلاد، إضافة إلى موجة الاعتقالات الواسعة التي طالت عشرات السياسيين البارزين..
عادل بن عبد الله يكتب: إجراءات الرئيس كانت تحقيقا لحلم "انقلابي" لم يكن الكثير من "الديمقراطيين" يجدون أي حرج في إعلانه منذ الأشهر الأولى للثورة، ولكنّ ما فعله الرئيس (ومعه النواة الصلبة للحكم) كان خارج أفق انتظار أولئك "الديمقراطيين" الذين توهموا أنهم سيكونون شركاء له في إدارة البلاد بعد التخلص من حركة النهضة؛ سواء بمنطق الاستئصال الصلب أو بمنطق الاستئصال الناعم
عادل بن عبد الله يكتب: لا يعود سبب حكمنا على معركة التحرير الرئاسية بأنها معركة لا وطنية إلى استهدافها لخصومه السياسيين ولا يعود أيضا إلى هلامية مشروعه السياسي، وانتهازية أغلب المدافعين عنه، بل يعود أساسا إلى اللامفكر فيه طي هذا المشروع. فكيف يمكن خوض "حرب تحرير وطنية" بجنود (سياسيين، إعلاميين، مثقفين، إداريين.. إلخ)، هم في أغلبهم "عيال" منظومة الاستعمار الداخلي وصنيعتها وحرّاس مصالحها المادية والرمزية؟
يقف المواطنون في طوابير طويلة على المخابز، والمحال التجارية لعدة ساعات من أجل الحصول على خبز أو مادة غذائية مثل السكر..
قضت محكمة عسكرية تونسية، الأربعاء، بسجن المعارضة البارزة التي انتقدت الرئيس قيس سعيد، شيماء عيسى، لمدة عام مع إيقاف التنفيذ، وذلك بتهمة "تحريض العسكريين على العصيان وإهانة الرئيس".
عادل بن عبد الله يكتب: بصرف النظر عن نوايا الرئيس، فإن تحليل منظومة الحكم في تونس يثبت أن مشروعه السياسي هو مشروع غير قادر على إحداث أي تغيير إيجابي في واقع التونسيين. فـ"عدم العودة إلى الوراء" وكتابة دستور جديد أو إعادة مركزة السلطة في نظام رئاسوي يشتغل بالمراسيم والأوامر ولا يقبل بمحاسبة الرئيس ولا يضع له أي سلطة رقابية، كل ذلك لا يعني بالضرورة تأسيسيا ثوريا جديدا بقدر ما يعني إعادة التوازن للمنظومة القديمة، لكن بعد شرعنة ذلك بسردية سياسية جديدة
بدأت المعارضة التونسية المعتقلة عبير موسى إضرابا عن الطعام احتجاجا على "انتهاك حقوقها في الحرية والنشاط السياسي والانتماء الفكري".
بدأت حملة التوقيف هذه في تونس منذ شهر شباط /فبراير الماضي، حيث جرى اعتقال عدد من السياسيين و المحامين ورجال الأعمال والجامعيين.
أوقف الرئيس التونسي قيس سعيد مصادقة البرلمان على قانون تجريم التطبيع مع الاحتلال.
عادل بن عبد الله يكتب: لعلّ مآل قانون تجريم التطبيع المعروض على البرلمان التونسي هو ما سيحدد المستقبل السياسي للرئيس؛ لأنه سيمثّل نقطة "القطيعة" بينه وبين مكوّنات المنظومة الفرنكفونية "المتصهينة" (منظومة الاستعمار الداخلي) وسيُهددها وجوديا؛ أكثر مما قد يفعل "مجلس الأقاليم والجهات" الذي قد يكون ذراعا جديدة من أذرع المنظومة القديمة ولوبيّاتها المالية والجهوية والأيديولوجية