هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، مجدداً، بجدالات حامية بين السوريين، بمناسبة وفاة الداعية الإسلامية الشهيرة منيرة القبيسي. وفي حين نعاها بحرارة قادة رأي إسلاميون من أمثال الشيخ أسامة الرفاعي ومحمد حبش وغيرهما، هاجمها آخرون بوصفها من أبرز داعمي النظام الأسدي في البيئة الاجتماعية السنية، وفي المجتمع الدمشقي بصورة خاصة.
محمّد خير موسى يكتب: ليسَ لمنيرة قبيسي أيّة صورة في أيّ محفلٍ من المحافل على الإطلاق، وليس لها أيّ تصريح صوتيّ أو مكتوب أو منقول مما جرى في سوريا منذُ عام 2011م إلى اليوم، فهي قعيدةٌ تماماً في بيتها في حيّ الرّوضة الدّمشقيّ بسبب مرضها وتعبها الشّديد..
لم تحظ الحركات النسوية في سوريا بكثير من اهتمام النظام السوري، لكن الثورة السورية غيرت ذلك الحال، وجعلت من هذه الحركات- على قلتها- محط اهتمام الأسد ذاته، وعلى رأسها "حركة القبيسيات".