هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شريف أيمن يكتب: في كل مرة نتحدث فيها عن أهل غزة وصمودهم، نحتاج إلى تأكيد أن الانبهار والمدح لا يعنيان غياب الألم أو الاستخفاف بآلام أهلنا هناك، فالمُصاب يمزق القلب، والكارثة كبرى، ولا يمكن التحدث عن ضرورات التحرير بقلب أجوف ومشاعر باردة، رغم حقيقة أن معارك التحرير ممزوجة بالتضحيات الكبرى، وذلك ثمن التحرر، ومع ذلك يبقى الألم ينزع الروح نزعا..
ممدوح الولي يكتب: بدلا من أن يكون هذا الصمود لعشرة أشهر سبقتها سبعة عشر عاما من الحصار الاقتصادي والسياسي مدعاة للفخر، تحول الأمر إلى المزيد من الحنق على هؤلاء لاستمرار صمودهم وعدم استسلامهم، خشية أن ينتقل النموذج إلى مناطق أخرى من العالم العربي والإسلامي..
وليد الهودلي يكتب: غزّة هاجرت وذهبت بالهجرة إلى روحها وعنفوانها ودخلت دائرة فعلها، وضربت بمشروع هجرتها تلك الهجرة الظالمة التي جعلت الإنسان غريبا في وطنه وجعلت الغريب مستوطنا في وطن ليس له
محمود النجار يكتب: يجتمع اليوم على الكيان المحتل ضغطان كبيران، أولهما الضغط الدولي المتزايد يوميا، ناهيك عن الضغط الشعبي في كل الاتجاهات من الكرة الأرضية، والثاني: عدم القدرة على تحقيق نوع من الانتصار على حركات المقاومة، اللهم باستثناء الانتصار على دم الأطفال والأجنة، وهو ما سيفضي بالضرورة إلى محاسبة الكيان دوليا
محمود القلعاوي يكتب: ظاهرة الأم الغزاوية لنا أن نقول إنها حالة استثنائية خارقة للقواعد الطبيعية، تضحياتها لم تتوقف، تتحدى الاحتلال الصهيوني بل وتقاومه، فلولاها بعد فضل ربنا علينا ما بقي اسم فلسطين يتردد حتى يومنا هذا
هذا المقال محاولة لتذكير المهتمين بالقصص التي يجب أن نتابعها وندونها والأسماء التي يغطيها تراب النسيان وراء الجدران، اكتبوا عن السجناء.. كل السجناء.. لتعيش قصص التضحيات حياة أطول من حياة الطغاة..
الانقلاب فاشل والجميع فقد الأمل، منه لكن معارضيه خائفون مترددون ويحسبون حسابات تجار صغار ولا يريد أي منهم دفع كلفة المعارضة، هكذا كان الأمر زمن ابن علي وهو يتكرر أمام أعين العالم