هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ما يعنينا التأكيد عليه هاهُنا، هو الاجتماع المريب لرأي أشباه المثقفين مع الوهابيين على بغض الشيوخ المصريين الراحلين -أمثال متولي الشعراوي- والتنفير منهم؛ فكأنهم قد اجتمعوا على خدمة سيد واحد، لا غرض له إلا تقويض النموذج الذي مثَّلهُ التديُّن المصري، لإحلال غيره محله
لا يمكن للباحث الأنثروبولوجي أو السوسيولوجي الجاد، أن يَقِف من ظاهر التحولات الدينية المصريَّة إلا موقف الدهشة، خصوصا إن كان غير مصري؛ فلم يُدرِك أبعاد "التديُّن المصري" ومُحدداته وخصائصه، من خلال التأمُّل في واقعه..