هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مارس الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة المستمرة منذ ما يقارب تسعة شهور، معظم جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، ومن أبرزها سرقة الأعضاء البشرية من جثامين الشهداء، أو حتى من أجسام الأسرى الأحياء خلال فترة اعتقالهم.
قطب العربي يكتب: المراسلون في فلسطين عموما وفي غزة خصوصا يستحقون الدعم السياسي والقانوني من المنظمات والهيئات الصحفية العالمية في مواجهة العدوان الإسرائيلي الذي يستهدفهم بشكل مباشر، ويستهدف عائلاتهم بهدف إخضاعهم ومنعهم من مواصلة عملهم في نقل الحقيقة..
المذبحة الأخير في غزة هي جزء من تقليد إسرائيلي يحظى بدعم كبير في الغرب، لا بإدانات. وفي الواقع، كان رد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على المجزرة الأخيرة، كما جرت العادة، هو الإعلان بشكل متكرر وبشدة عن دعمهما "لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" والتعبير عن بعض الأسف لمقتل المدنيين الفلسطينيين