هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جعل جلال الدين الرومي من التصوّف منبعا لفنه الشعري. ولم يكن تصوّفه سلبيا، ينصرف عن الحياة وينعزل عنها فقد كان حكيما أخلاقيا وصوفيا. ولكنّ عشقه الصوفي دفعه إلى ترك التدريس وعلم الظاهر لعلم الباطن. يقول في رباعياته "عندما اشتعلت نيران الحبّ في صدري أحرق لهيبها كل ما كان في قلبي فازدريت العقل الدّقيق والمدرسة والكتاب، وعملت على اكتساب صناعة الشّعر وتعلمت النّظم".