هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت صحيفة "لوتون" السويسرية تقريرا ذكرت فيه أن اللبناني، ناجي حمدان، الحاصل على الجنسية الأمريكية، استقر في الإمارات العربية المتحدة منذ 12 سنة
مثلما احتاجت المنظومة إلى مقولة "الاستثناء التونسي" لتدير المسار الانتقالي بصورة تضمن عودة الوجوه والمصالح القديمة، فإنها قد احتاجت إلى فرض السردية البورقيبية باعتبارها "الخطاب الكبير"
أطلق المجلس العربي للدفاع عن ثورات الربيع العربي حملة دولية ضد أحكام الإعدامات الصادرة بحق المعارضين لنظام الانقلاب العسكري في مصر.
أعاد تدخل الجيش التونسي لإنقاذ أكثر من ألفي مسافر كانوا عالقين بميناء تونس حلق الوادي، الحديث عن دور الجيش في تسيير شؤون البلاد في ظل صراع سياسي ونقابي بات، بحسب مراقبين، مهددا لاستقرار تونس وتلاشي هيبة الدولة.
أكد سياسيون مصريون أن المعلومات التي كشفتها صحيفة "الأخبار اللبنانية" بعددها الصادر الثلاثاء 28 آب/ أغسطس الجاري عن قرب عقد لقاء مشترك بين رئيس النظام السوري، بشار الأسد، ورئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، يشير إلى أن السيسي بدأ في لعب دور داعم لنظام الأسد.
وما زال الدور المصري يتراجع، ورغم تراجعه ما زال ملهما (حتى في تراجعه)!
منطقة الشرق الأوسط واسعة على طرف واحد، ذلك أن القوى التي تريد ضم هذه المنطقة إلى خانة مناطق نفوذها، عليها أن تتولى أمر إدارة صراعاتها اللامتناهية وضبط توازاناتها الآيلة إلى التفلت على الدوام
العمل الثّوريّ لمرحلة ما بعدَ سقوط النّظام وزوال العدوّ (والنظامُ والعدوّ قائمٌ يمارس افتراسه وتوحّشه ومجازره) هو وهمُ ثورة، وهو نزولٌ عن جبل الرّماة يكلّف الكثير من الدّماء والانتكاسات والهزائم، وهو إشغالٌ عبثيّ للمؤسّسات وللثوّار وللعاملين عن مهمّتهم الأساسيّة في الثّورة.
كل هذا أن ما حدث في ميدان رابعة العدوية منذ خمس سنوات قد يتكرر في المستقبل القريب أو البعيد. وحينها قد تحمل جريمة جديدة لقب أكبر مذبحة مصرية في التاريخ الحديث
سيكون من ضعف الاستشراف السياسي، أن يتم الاعتقاد بأن أمريكا جادة في إعلان الحرب النفطية على إيران، أو أنها تراوغ بمطلب الحوار مع إيران، أو أنها ستبقى وفية لشركائها التقليديين في دول الخليج
"القوة الخفية غير المرئية للعيان، المتحكمة في مصادر الثروة والجاه، غير المدعومة بشرعية الانتخاب، والممتدة في أكثر من مفصل من مفاصل الدولة"
القول بأن الربيع العربي مزدهر خلال سنوات قليلة؛ يخالف أول ما يخالف الحتمية التي تفرضها وقائع حياة الشعوب العربية الحالية، وعدم وجود بادرة للتغيير لديها، سواء أكانت ثائرة أم غير ذلك
تُنبهنا سبعُ سنوات على دخول الدستور المغربي الجديد حيّز التطبيق؛ إلى أننا في حاجة ماسة إلى الارتقاء إلى روح الدستور، والفلسفة الثاوية خلفه، وفي مقدمتها ضمان الممارسة السليمة للحريات وحقوق الإنسان، وتوفير شروط تحقيق العدالة الاجتماعية
لماذا لم ينجح الدستور التونسي الجديد في تخفيف الاحتقان الأيديولوجي والحد من سلطة الخطابات الصدامية؟
الجزء المسلح من الثورة هو الذي انتهى، وانهزم أيضا؛ لأنه في الأصل طارئ، ولأنه ملعب الأنظمة وقد أدخلونا إليه عنوة ليصلوا إلى هذه النتائج.
لقد زادت أقوال العلماء النفس ألما واطمئنانا إلى أن مسيرة الوعي ما تزال بعيدة، وأما قول الشاب، فأطاح بكلمة "بعيدة" الأخيرة إلى آفاق مديدة!