هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يذكر كابلان أنه في العام 2014 كان هناك نحو ثمانين ألف خرق أمني في الولايات المتحدة، أسفر أكثر من ألفين منها عن فقدان بيانات، بزيادة في عدد الخروقات بمقدار الربع وزيادة في فقدان البيانات بمقدار 55%، مقارنة بالعام السابق.
فوللر له كتب مهمة عن تركيا وإيران والأكراد والتفرقة العنصرية وفكرة الديمقراطية، إلا أن كتابه الأهم كما ذكر لدى كثير من الباحثين هو (مستقبل الإسلام السياسى) الذي صدر عام 2003م وترجمه مركز اللغات الأجنبية والترجمة بجامعة القاهرة..
"لعنة عبد الكريم" هو إسهام آخر يندرج ضمن تأكيد الحاجة لاستيعاب تاريخ الرجل، وفهم مقاصده ومغازيه، ومحاولة تحويل هذا التاريخ إلى طاقة متجددة يستفيد منها الجميع، ويستخلص منه العبر والدروس، ويتخذ زادا مهما في مسيرة تطور الأمة وتقدمها.
كرّس هيرش فصله التاسع عشر والأخير للحديث عن أمور عدة لعل أبرزها تأليفه لكتاب عنوانه (سلم القيادة) الذي فضح فيه جرائم التعذيب الوحشي للمعتقلين العراقيين في (سجن أبو غريب).
دبرت وكالة المخابرات المركزية انقلابات واغتيالات في أفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية. لكن ضمير الكونغرس لم يستيقظ إلا بعد أن طالت العمليات القذرة نابا منه في فضيحة ووتركيت، التي أطاحت بالرئيس الأمريكي رجردنكسُن في عام 1974.
يُعَدُّ سيمور هيرش ثاني صحفي غربي حصل على تأشيرة دخول إلى فيتنام الشمالية، وأمضى سنة تقريباً وهو يكتب تقاريره ويبعثها من هانوي. زار المناطق التي تعرضت للقصف الشديد وقابل عدداً من المسؤولين الكبار في حكومة فيتنام الشمالية..
نشأ سيمون هيرش في الجانب الجنوبي من مدينة شيكاغو، ولم تكن له إطلاقًا معرفة بأي شخص في ميدان الصحافة الأمريكية. غير أنّ "لعبته الكبرى في ميدان الصحافة" كما وصفها، جاء وقتها حين كتب مقالة عن سكان أمريكا الأصليين.
المؤلفة (د. نائلة الوعري) أسهمت في إعادة رسم صورة واضحة حول الوضع في فلسطين إبان الفترة (1856 – 1914م)، بناء على المصادر المحلية منها وغير المحلية، وفي مقدمتها سجلات المحاكم الشرعية المتعلقة بكل من القدس، ونابلس، ويافا، والخليل، وجنين، وحيفا، وغزة، وتقارير القناصل الأجانب، والصحف، والخرائط، والصور
بناء على معرفة ظروف الواقع، وإدراك موازين القوى بشكل دقيق، يشدد الكاتب على أن "حركة التغيير أو الثورة أو التحرير أيا كانت (سلمية أو مسلحة) ينبغي أن تخضع لتقدير موقف بالغ الدقة قبل التحرك، وإلا فستكون قفزا في الهواء، وتضييعا للجهد، ومغامرة بمصالح الناس وحياتهم وبالأوطان..
قد يبدو للمراقب أن الوحشية البشعة لمقاتلي الدولة الإسلامية ـ (على سبيل المثال) ـ بسيوفهم ووجوههم المقنعة وقطعهم للرؤوس، تنتمي إلى زمن ماض، ولكن القتل الجماعي كان بالتأكيد جزءا مأساويا من التجربة الحداثية.
يرى الكاتب أن الحجوي شكل حلقة أخرى من حلقات رواد الفكر الإصلاحي النهضوي من أمثال الأفغاني ومحمد عبده وخير الدين التونسي، ممن كانوا يميلون للفكر الليبرالي دون التخلي عن مقتضيات المرجعية الإسلامية.
جماع القول في الكتاب، يكمن في تفكيك جوهر المغالطة الكبرى المُوهمة بأنّ المساواة بين الجنسين كقيمة أساسية في المجتمعات لم تكن مضمونة إلا بقيم العلمنة، وهو ما يضفي تصوّرا مثاليا عنها. لذا وجب التوقّف حسب الكاتبة عن ترديد أن العلمانية ضمانة المساواة، فهذا يدحضه البحث التاريخي.
في النهاية، المشروع السوفييتي لم يستنفد ذاته، والنظام السوفييتي لم يمت بفعل أو بقوة الشيخوخة. كانت عنده أمراض نمو، وعدم توافق عديد من مؤسساته مع واقع الحال الجديد للمجتمع والإنسان في النصف الثاني من القرن العشرين.
لقد أطلقت ثورة شباط/ فبراير1917 يد الثورة السوفييتية، فتمثلت فرادة الثورة الروسية لعام 1917 في أنها، منذ أيامها الأولى، بدأ يتشكل نمطان من الحكم: جمهوري بورجوازي-ليبرالي (الحكومة المؤقتة) وشعبي-استبدادي (السلطة السوفييتية)..
الثوة السوفييتية عدّها ماركس وإنجلس رجعية، نظرًا لأنها موجهة لإيقاف عجلة التقدم الرأسمالي في روسيا. وكان من تداعيات هذه الثورة، حدوث هذا الانقسام التاريخي في صفوف الاشتراكيين الديمقراطيين الروس..
لم تكن القدس دائما ميدان معركة. فجر القرن العشرين، تبرز قصة أخرى، مدفوعة بظهور الهوية الحضرية المشتركة، بمنأى عن الانجرافات وراء نزعات الملل والطوائف التي يبدو أنها هي صاحبة الكلمة العليا على مسرح الأحداث اليوم.